
اخوانى اخواتى حفظكم الله ورعاكم..
معروف عن دولة فارس الصفويه انها تكن الكره والحقد والبغض للمسلمين اهل السنه فى العالم قاطبه وللعرب خاصه منذ ان اسقط المسلمين من الصحابه الابطال رضوان الله عليهم عرش كسرى واطفأوا نار المجوسيه ومنذ ذلك الوقت والفرس فى ايران لديهم كره وبغض كبير وحقد دفين ضد الاسلام واهله وهم يحيكون المؤمرات والدسائس مع الاعداء لهدم دين المسلمين ومحاربته بشتى الطرق والوسائل وان ارتدوا لبساس الاسلام وتستروا به فالاسلام منهم والله برئ وهم ابعد مايكونون عن الدين الاسلامي وتعاليمه فدينهم خليط من الديانات الوثنيه وكما يقال فى ذلك هم جمعوا اعزكم الله فى معتدهم الفاسد من كل حمام بعره..
اما موضوعنا فهو ان ايران الفارسيه الصفويه بدات منذ الثوره مع قدوم الخمينى الهالك واتباعه تحاول تصدير الثوره الرافضيه ونشر التشيع الصفوى فى دول المنطقه بكل قوه مستخدمه بذلك شتى الوسائل والطرق, وهى تنفق المليارت على الحرس الثورى الايرانى الذى من مهامه الترويج ونشر معتقدهم عن طريق اتباعهم واذنابهم وعملائهم من الخونه فى الخليج .. وهم بعد ان اسقطوا النظام فى العراق و سيطره كامله على العراق ووضعوا حكومه مواليه لهم وهمشوا اهل السنه بعد ان نكلوا بهم وشردهم من ديارهم بالتعاون مع المحتلين .. بعد ان تخلت عنهم للاسف دول الخليج
الان ينفذون اجنتدهم فى اختراق دول الخليج ومحاولة اثارة الفتن والقلائل كما حدث فى البحرين وكذلك من أتباعهم الحوثين فى جنوب السعويده وكا حدث بالامس فى العواميه من قتل لرجال الامن فى شرق المملكه وكا سوف يحدث فى جميع دول الخليج...!!لكن السؤال اخوانى لما لاتستيقظ دول الخليج وتعرف حقيقة ايران ودورها المشبوه والتامرى فى هذه الاحداث وتتصرف معها بحزم وشده...
لماذا هذا الخوف والتخاذل والمهادنه وعفا الله عما سلف مع الرافضه الاشرار دون غيرهم !!؟؟
الى متى الصمت ودفن الرأس يالرمال عن الافعى الفارسيه التي خرجت من جحرها لتلتهم دول الخليج !!؟؟
والى متى نتخاذل عن نصرة اخواننا اهل السنه فى العراق وفى الاحواز.. !!
الذين كان من الممكن لو دعمناهم ووقفنا معم كما تفعل ايران مع اتباعها لكانوا سدا منيعا وعونا بعد الله لاخوانهم اهل السنه فى دول الخليج..
الان الحرب حرب عقيده ولابد ان تكون على هذا الاساس لان الأنظمه زالت وسقطت عروشها ولم تنفعها قواتها ..واذا شعوب اهل السنه لم تقف فى وجه هذا المد الصفوى لن تستطيع هذه الدول مجابهة ايران والوقوف ضدها..