بعد السقوط المدوي لصدام حسين .. لا يمكن أن أصدق اليوم أن هناك حاكما عربيا واحدا يستطيع تغطية سوأته كي لا اضحك على نفسي من القول : حماية وطنه .
إن هروبه و اختفاءه يدل أنه لم يملك يوما ذهنية حاكم حقيقي .. بل كان قاطع طريق يحكم بلدا و آن له الأوان للعودة لحياة الصعلكة و المجارير و الحفر .. بئسا و تعسا لك من رئيس .. لقد أخجلتمونا أمام شعوب الأرض xxxxxxx
اللهم إني صائم .
|