عرض مشاركة مفردة
غير مقروءة 20-08-2011, 01:42 PM   #56
جهراوي
كاتب مغوار
 
تاريخ التّسجيل: May 2006
المشاركات: 1,669
إفتراضي

وافق شن طبقه
لأن حسن نصرالله الملقب بسيد عكروت يمتهن السفالة فهو لايعيش فوق الارض ولكنه يعيش في السراديب حيث تقع مجاري دورات مياه شيعته في الضاحية الجنوبيه ،وهو مكانه المناسب .ولأنه لايقبل إلا المال الحرام فإنه يتلذذ بإنفاق أموال المخدرات والبلطجة والرشوات القادمة من إيران حيث سرقه ملاليها من قوت الشعب وكدحم لينفقوها على حسن نصرالله وأمثاله ،وحينما أراد أن يضع يده بيد زعيم مسيحي في لبنان بحث عن أقذرهم ليضع يده النجسة حتى وجد ضالته في الجنرال ميشيل عون . ولندلل على نذالة ذلك العون أقرأوا معنا ماكتبه عنه الكاتب محمود حنفي :
الجنرال عون رجل يبدو منصبه كظله, كان يبدو قائدا للجيش وطنيا قويا مدافعا عن سيادة لبنان رافضا ساخطا على الوصاية السورية على لبنان, وظل هكذا. وهذا الالتصاق بالوظيفة في حالة الجنرال عون له ابعاد اخرى فالوظيفة كانت سبيلا وممرا لمنصب اكبر واخطر هي رئاسة الجمهورية التي حاول ممارستها بعد انتهاء فترة الرئيس امين الجميل ولكن السوريين الحاكمين للبنان بالسلاح والنار والقمع لم يمكنوه ودفنوا اماله وقطعوها اربا اربا ! وخاض الرجل مغامرة عسكرية منفتلة ضدهم رغم عدم التكافؤ مما يدل على خطله وتهوره واندفاعه نحو اهوائه بلا رابط او ضابط ! فلما حاولوا اغتياله فر كجندي مارق نسي واجبات ومهمات الشجاعة والانفة في مهنته وترك رجاله يقاتلون بلا قائد وهو محرضهم, ولم يعلموا بهروب قائدهم الا من الراديو حيث اعلن استسلامه وهروبه الى السفارة الفرنسية طالبا الحماية, وهو في حالة انهيار كامل. وتعبر رواية الفرنسيين الذين رأوه عن ان الرجل كان منهارا تماما وعبر في حالته متوسلا " ان فرنسا بالنسبة له هي الاله والحامي وهي كل شيء في حياته " فتم حمايته وتهريبه من لبنان الى فرنسا. وليت الامر اقتصر على قائد خانته الشجاعة في لحظة الحسم, وهو الذي لم يخض معركة واحدة في حياته ولم يطلق مرة رصاصة واحدة من مسدسه, بل ظهر انه حاول مرات عدة ان يتوسل الى المحتل السوري على توليته رئاسة الجمهورية ويظهر ان السوريين وكانوا يعرفون كل شاردة وواردة عنه لم يجدوا فيه لا وطنيا كبيرا يمكن الاعتماد عليه, ولا عميلا ذكيا يمكن مكافأته فاهملوه باحتقار كبير ! ثم ان المؤسف ان الرجل فر الى السفارة الفرنسية تاركا وراءه امرأته وبناته الثلاث !أي رجل هذا الذي يقول انا وسلامتي ومن بعدي الطوفان !تدخلت جهات عدة لتأمين سفر الجنرال الهارب المهزوم المأزوم عسكريا واخلاقيا الى فرنسا, ليبدأ فصلا جديدا من قصة الجنرال. فحاول ان يظهر كبطل ضد الاستعمار السوري وهو لم يفعل سوى تصريحات عنترية ليكون بطلا ثم ظهر له ان ابطال ثورة السيادة والاستقلال هم ثوار ثورة »14 اذار« الشجعان الاوفياء ابناء لبنان البررة الذين ازاحوا السوري من لبنان وليس كلماته الجوفاء فازداد حنقا عليهم وكرها لهم . ثم ظهر ان اصفى اصفيائه وهو الرجل الملازم له كظله وكاتم اسراره كان عميلا معتبرا لاسرائيل, ومن هنا ظهرت علامات الاستفهام لتطل من جديد : هل كلان الجنرال على علم? ولنقترب من التحليل فان الرجل ظهر فاقدا لرشده بعد اعتقال صفيه وخليله والرجل الثاني في حزبه ليشن حملة بلا هوادة ضد فرع المخابرات الذي القى القبض على ذراعه الايمن والايسر وعينيه التي يرى الدنيا من خلالهما. الرجل بعد عودته من مرسيليا الفرنسية يذكرنا بقصة شخصية عبده مشتاق التي ابتدعها المصريان المتميزان الكاتب الساخر احمد رجب عبر ريشة الفنان مصطفى حسين وهي شخصية عبده مشتاق ذلك الرجل اللاهث الى منصب الوزير بكل ثمن, وبأي طريق, ولان الجميع يعرف قصة ولعه واشتياقه مع ضعف امكانياته وضحالة شخصيته وتفاهته فلا يصل اليها ولا يمكن ان يصل اليها, لذا فهو ساخط على كل من يحرمه من تلك الامنية التي لا يعيش الا لها ولا يتنفس الا من اجلها !وهكذا جنرالنا تحالف مع حسن نصر الله وهو اداة طيعة في يد مشروع ايراني توسعي متعصب حتى النخاع, وهو رجل فاشي بكل ما تحمل الكلمة من معان والا كيف نفهم تهديداته الاخيرة بقطع يد كل من تمتد الى جناة محترفي الاجرام متورطين في جريمة قتل بشعة, وهم متهمون فقط ولم يصدر ضدهم حكم ولم تقدم الادلة التي يبدو انه واثق من وجودها بعد? وكأي حزب فاشي يهدد بعمل انقلاب والانقلاب على الديمقراطية والشرعية لان هذه النوعية لا تحترم الديمقراطية ولا تكترث لها ويستخدمونها وسيلة لتحقيق الاغراض والاهداف المستترة الخبيثة. هذا الرجل لم يجد عون المشتاق ادنى اشكالية معه في التحالف معه ليوصله الى رئاسة الجمهورية, ولم يجد غضاضة في الذهاب تكرارا ومرارا الى دمشق التي اذلته طالبا عونها مقابل ولاؤه التام لها لتمكينه من الكرسي المبتغى والادهى من ذلك ما ذكرته صحف لبنانية انه خاطب حسن نصرالله قائلا : "يريدون قتلكم مجدداً يا سماحة السيد وممنوع عليكم ان تصرخوا فأنا أنصحكم بتغيير قواعد اللعبة" الرجل يحرض رئيس الحزب الفاشي الذي لا يحترم قواعد الشرعية والديمقراطية ضد اخوانه من المسيحيين المعارضين لنزواته واهوائه ويريد ان يقتحم الحزب الفاشي الذي يمارس البلطجة في لبنان قواعد الاحزاب المسيحية المناوئة له لا لسبب الا ان هؤلاء الاحرار البررة لا يريدون الا العدالة ضد من هتك استار الاستقرار ومارس الفساد والافساد قتلا واغتيالا من دون وازع من ضمير او دين او اخلاق, يريدون الوصول الى ادانة من اغتال وحرض ونفذ, وهم لا يحرصون الا على الحفاظ على سيادة لبنان واستقلاله وعزته من دون وصاية من أي نوع لا داخلية ولا خارجية هذه هي جريمتهم لذا يحرض عون المشتاق حسن نصرالله على مهاجمتهم وابادتهم عن بكرة ابيهم.وامام هذا العته والسفه والاسفاف الاخلاقي والفساد السياسي والخيانة الوطنية والسقوط التاريخي كان موقف بكركي كعهدنا بها دائما, بيت الوطن لكل الوطن في المواقف الكبيرة رفض واستنكار واشادة بموقف اخوانهم السنة بزعامة الزعيم الشاب سعد الحريري الذين ارادوا استفزازه وارهابه ولكنه كان في الموعد الوطني الكبير حتى وان تعرض الجنرال المشتاق الموتور لسيرة الراحل الكبير رفيق الحريري وانجازاته. فالقمم الكبيرة الراسخة في الوجدان الوطني لا تهزها كمية من الاحجار يلقيها متوتر مشتاق.والتساؤل الكبير لماذا وصل ذلك الرجل الذي فقد ظله ورشده الى هذا الدرك المنحدر من الاسفاف? هل الاشتياق لكرسي لن يصله ابدا يجعله يقترف كل تلك الخطايا في حق الوطن? لندع الحساب في عهدة الشعب اللبناني الابي الحر في عهدة مسيحيي لبنان الشرفاء ترد لتلقنه درس العمر قبل انتقاله الى مزابل التاريخ.
جهراوي غير متصل   الرد مع إقتباس