إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة رضا البطاوى
ميناء مبارك وخلافات العراق والكويت
|
إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة رضا البطاوى
يبدو أن الحكام العرب لا يتعلمون شيئا من دروس الماضى
|
في هذه صدقت .. فعلى مر العصور اثبت حكام العراق انهم دمى بيد اعداء الأمة يحركونهم متى و كيف شاءوا لخلق بؤر النزاع لزعزة استقرار الأمة ... بدأ من غازي الأول مرورا بكريم قاسم و الأخوين عارف و صولا إلى صدام ... و كلكم ترون إلى ماذا اوصلت هذه العنتريات العراق العريق .. الذي يسبح على بحار من النفط اوصلته إلى المرتبة الأولى في احتياطيات النفط في العالم .. و لديه ارض خصبة .. و انهار عظيمة .. و كنوز من خامات المعادن الأساسية للصناعات الثقيلة .. و شعب يعتبر من اذكى شعوب العالم و اكثرهم تخريجا للعلماء في شتى المجالات العلمية ... و لكن ابتلاهم الله بحكام مخابيل .. بدلا من يقودوهم إلى مصاف الدول الراقية .. جروهم إلى اسفل سافلين .. فمنذ زيارتي الأولى للعراق في ستينيات القرن الماضي .. و انا اراهم على ما هم عليه اليوم .. شعب فقير يكافح من اجل لقمة العيش .. واطفال حفاة عراة .. و لا يعلم احد اين تذهب خيرات بلدهم .
إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة رضا البطاوى
فإن هؤلاء الحكام بخلافهم حول ميناء مبارك الكبير فى الكويت سيقودون الأمة إلى حرب رابعة تخترعها الولايات المتحدة
|
اما في هذه فقد جانبك الصواب .. فمحرك الدمى الحاكمة في العراق هذه المرة هم الصفويين الفرس .. و ما فعلوا ذلك إلا لتخفيف الضغط عن عميلهم السوري بشار النعجة .. المنفذ لمخطط الهلال الشيعي .. و قد يتسائل البعض منكم .. و لماذا الكويت بالذات ؟ .. و الجواب .. لأن الكويت هي رأس الحربة و تقريبا المدافع الوحيد على المستوى الرسمي عن الشعب السوري و المقاوم الوحيد للمخطط الشيعي .. و ترون في منتدانا بعض اذناب النظام الفارسي يهاجمون الكويت و حكامها لا لشئ سوى لعلمهم بقرب انتهاء حلمهم و تحطيم خططهم بإنشاء مخطط الهلال الشيعي الذي سوف يحاصر امة الأسلام على يد الكويتيين .
إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة رضا البطاوى
الكويت رغم طول سواحلها على الخليج وصلاحية كثير منها لانشاء موانى إلا أنها اختارت منطقة مشتركة بينها وبين العراق لانشاء الميناء رغم معرفتها أن الساحل العراقى صغير جدا وهو المنفذ الوحيد له على العالم الخارجى
|
الميناء مقام داخل الحدود الدولية الكويتية و على الأرض الكويتية و المياة الدولية التي تفصل بين الكويت والعراق و ايران واسعة بحيث تسمح بمرور اكبر ناقلات النفط الموجودة في العالم و اكبر بواخر الحاويات ... كما ان عدد الموانئ العراقية المطلة على الخليج العربي اكثر من عدد الموانئ الكويتية .. و لكن هي نظرية (( خذوهم بالصوت )) .
إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة رضا البطاوى
العراق رغم معرفته بإنشاء الميناء من زمن لم يتحرك إلا بعد أن قامت الكويت بالدخول فى المرحلة الرابعة من الإنشاء
|
كما اسلفنا سابقا ان الأمر اتى للدمى الحاكمة في العراق بعد ان اشتد الخناق على بشار النعجة في سوريا و قرب بإذن الله تدمير حلم الهلال الشيعي على يد الكويتيين .