عرض مشاركة مفردة
غير مقروءة 09-07-2011, 08:48 PM   #1
العطار
عضو فعّال
 
تاريخ التّسجيل: Nov 2008
الإقامة: الاردن
المشاركات: 242
إرسال رسالة عبر بريد الياهو إلى العطار
إفتراضي من اسباب وهن الامة وضعفها والسبيل لعلاجها

إعداد المسلم فرداً وأمة يجب معرفة ما يلي
أولاً: تبيان شيء من الواقع الراهن الذي يفرضه المسلمون على أنفسهم باتباعهـــم
أسباب الوهن والتفكك ومايفرض عليهم ثانياً : تبيان أسباب ضعف الأمة الإسلامية
وعدم قدرتها حالياً للعودة لما كانت عليه من قوة واتحاد
ثالثاً : تبيان أثر أناجيل النصارى التي يعتقـدون أنها من عند الله تعالى وحقيقـــة هي
تلاعب أشخاص مخلوقة بكلام الخالق تعالى(من ترَّهــات اليهود) ونفرد باباً خاصــاُ
لإثبات ذلك من كتبهم بالصفة والرقم والدقة الشـــديدة والحرص على عدم المســاس
بمشاعر أهل الكتاب الحق أكثر الناس مودة للذين أمنوا( وجادلهم بالتي هي أحسـن) ,
حيث أن أثر الأناجيل التي ألفها ودسها بعض علماء صهيون كـــان لـها أثر كبير في
حياة المسلمين حيث المجتمـــع الذي يجمع المســلم والنصـراني الذي يعلم الحقيــقة
ويعيش من الاف السنين مع المسلم بأمان واستـقرار وهناك النصراني الذي يحمـــل
في قلبه ترهات التلمود والإلحادوخطره على المجتمع المسلم أشد وأبلى .
رابعاً : قلب المسلمين لتعليمات القرآن الكريم وسنة وهدي نبينا وسيدنا محمد صلــى
الله عليه وسلم , بعد أن كان باتباعها العزة للمسلمين والقوة والمنعة وذلك اما جهــلا
أو علماً وعصياناً
خامساً : ألالتزام بدقة بنمط الحياة الغربي بالتقليد الأعمى الذي أصلاً صنعته اليهــود
بأقنعة غربية نصرانية تدعي التحضر
سادساً : ضعف النفوس أمام الزخرف الذي تزيــنت به دنيا هذا العصر وتقديم حبهــا
على حب الله تعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم
سابعاً : إذا كان فشوا الربا يؤدي إلى حرب من الله تعالى ورسوله فكيف وقد فشا فعلاً
انه لايخفى على أحد في عالمنا الاسلامي مايعانى الانسان المسلم في كل مكان فقد
اختلت موازينه كثيراً , فان المسلمون في كل بقاع الدنيا إما مستهدفين اقتصادياً او
عقائدياً أو اخلاقياً أو علمياً وفكرياً وتربويـاً منها ما يكون اعلامياً ومنها ما يكــون
مباشر فعلي واما عن طريـق الأفــــراد أو الدول بسياستها وجنودهــا وحضاراتها
المختلفة فكل الأمة تتعرض لهجمة وحشية صليبية ولكن تحمل عدة أوجه ليناسب
كل وجه هذه الدولة فبعد أن جزء جسد الأمــة أصبــح من الممكن محاولـة تغييــر
المعالم ( فقد أكلت يوم أكل الثور الأبيض)
ان قـــادة الغــرب والشرق وأمريكا وكل من يســـاند الصليبية الملثمة يعلمون أن
الاسلام دين الله في الأرض إذا عاد أهله لحبة وعشقه وتفرغوا له لن تنجح معهم
أسالــيب الافساد المختلفة , إذاعادوا حافظين لكتابهم العزيـز وسنة نبيهم محمــد
صلى الله عليه وسلم فلن تكون لهم كراسي يختالون بهاأنها ستموج بهم وتـــدور
ويقضوا كأسلافهم العمر ليدافعو عن سراديبهم المضلمة لئلا يدخلها نور الاسلام
المشع المقتبس من نور الله تعالى عز وجل , انهــم قرأو التاريخ وعلمـوا ان منا
خالد بن الوليد وصلاح الدين الأيوبي وطلحة وعكرمة وبلال وسـُراقة وحمــزة
سيد الشهداء فينا الرجال سلالة أولئك عبـاد الله الســـــلف الصالح ,ومنــا هارون
الرشيد الذي شيد دولة الاسلام العظمى الذي ازدهر العلم في زمانه ودخل نــور
الاسلام كثير من السراديب المظلمة في شتى بقاع العالم بفضل الله تعـــالى امـا
بالحرب والسلاح أوالتجارة أوالبحارة أو الرحالة المسلمون أو حتـى من انكــسر
قاربه في البحر ونجاهالله تعالى ليصل طرف أحـــــدى الجزر ليصبح أهل تلك
الجزيرة بفضل الله تعالىولحسن ما حمل هذا النــــاجي من نور الاســـلام علماً
وعملاً وخلقاً ومعاملة لا مثيل لها من صدق وامانة ووفاء فتصير الجزيرة كلهـا
على دين الاسلام .
علم قادة الصليبين أن سلاحهم الذي يلوحــون به دوماً لم يعد له فعل ولا عـمــل
كيف وهذه الأمة تحب الشهادة في سبــيل الله أكثر من أي شيء كيف وأمـــــة
الاسلام لهم احدى الحسنين اما الظفر والنصر أو جنـــات الخلد لمن مــــنَ الله
ع
__________________
ليس اللبيب من جميع الذهب وكانت له الدنيا أكبر الهم

بل اللبيب من جعل حب الله ورسوله فوق كل هم

وجهاد لرفع كلمة الله الأوحد نبراس يوقده لينير له الظلم


العطارلعلاج الامراض المستعصية باذن الله
العطار غير متصل   الرد مع إقتباس