ء(146)
حمل الصحابةرضوان الله عليهــــم أمانة نشر دينالله تعالى الاسلام بعد سيدنا
الميامين فقدتطاول بني اسرائيل في كتبهمالمــــــزورة على الله تعالىورسلــه
فكيف يتورعونعن الكذب على من دونهم صوروا أنالاسلام دين سيطرة فقط
ودماء,فلوكان هذا صحيحاً كيف بقي لغيرالمسلمين سلالة وذرية في هذه البلاد
ولكنهم عندماغلبوا وانتصروا لم يقتلوا غيرالمسلمين بل خيروهم بين الاسـلام
نور اللهوهداه وطريق جنات الخلد أم الجزية .ليساهموا فـي تكاليف الدفاع عـن
الأوطانوالضعيف منهم كان بيت مال المسلمينيصرف لـه كفايته وعياله على
ضوء هذا كلهوجب على كل ذي لب لبيب وله عقل سليـمأن يميز بين هذا النور
وذاك الظلامبين من كانوا يتحملون أشد المشقاتلينشروا النـورالالهـــي وبيـن
قتلةالأنبياء والرسل والأطفالوالشيـــوخ , الذيــن سيطــروا علىاعـلام الدنيا
بأغلبه لعلهمبعلوهم يفرحون ويستمرون ولكــن غضبالله تعالى سخط وعـذاب
فيبعث عزوجلمن يسوم بن اسرائيل سوء العذابلايأمـنـون في موطن أبـداً مع
عظم القدراتالتدميريه , فقلوبهم واهنةلايستطيعـون الصولــةوالجولــــــة في
الميدانكفرسان مقاتلين انهم ضربت عليهمالذلـة والمسكنـة انهم دائمون الخوف
حتـى من صفيرالريــح يجفـلون لأن مـن نام على غشًلـم يهنــأ بنومه ( لانامت
أعيــنالجبنـاء ), فما يدعــون حتى صبـيةالمسلمين بأيــدي بعضهم حجر كانت
منه الكلابتهرول حين تراه بيـــده والآن منعلوا في الأرض بمكرهم وخبثهـم
وقذارتهمتقشعر أبدانهم مهرولين ليحتـــموابالمتاريس و يلقوا بالقنابلويطــلقوا
الرصاصوالصواريخ من وراء جدر انهــــمالذين حكـــم الله بهــم أعدل , انهم
الجبناءالعصاة أحفـــاد من زوروا كتب اللهتعالى التـــوراة والانجيــلفوقعـــوا
وأوقعواذرياتهم من بعدهــم في التهلكةوالعـار والغضب من الجبار أحرب مـع
خليل محمد خطاطبه
مؤلف قاموس العطار للتداوي بالاعشاب