عرض مشاركة مفردة
غير مقروءة 15-06-2011, 01:39 AM   #1
zubayer
كاتب مغوار
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2008
الإقامة: دار الخلافة
المشاركات: 1,635
Lightbulb "أضاءت الثورة من تونس فأنست بها الأمة….”


"أضاءت الثورة من تونس فأنست بها الأمة.

في وقت قد يصح إلى حد ما ، أن نقول إن علاقات آمركا ببعض الانظمة آلآستبدادية السابقة منها والباقية قد نجح في لجم ثورات شباب آلآسلام المتعطشة الى التحرر من التبعية الامريصهيونية ولقرابة (3 - 4) ثلاثة – اربعة عقود ، والتى راح ضحيتها آلآلآف من شبيبة المسلمين فى غياهب السجون والتعذيب والقتل ، آضافة الى دعم آمركا اللا منقطع لطغاة وصل الى مرحلة بعيدة عن المصالح السياسية أو اللياقة الإنسانية أو حتى الأخلاقية..
و نجح الغرب اللعين بزعامة آمركا في فرض انعطافة على مسيرة الأمور آلآقتصادية بحيث جعلوا العالمين العربى والاسلامى ملحقا ماديا وبنكا نقديا ، متزامنا مع تدميرهم البنية الثقافية عن طريق تغير مناهج التربية والتعليم العربية وآلآسلامية والتى دئبت امركا الى آغماس حب الغرب وشكر منجزاته ، وطمس فضل الحضارة العربية والاسلامية على العالم ونعتتها بحضارة العنف وآلآرهاب..
لكن هذه الغطرسة الدنيئة قد نسفت على آيدى شباب آلآسلام حينما آطاحوا بآلاثنيين معا (الغرب وآنظمة آلآستبداد) ، وهذه آول بوادر آنهزام آمركا نتيجة لسحق عملائها (حكام آلآٍستبداد) ، وقد نالت هبة شباب آلآسلام اعجاب العالم بآسره ، وآهتزت لهم موازين القوى السياسية والادبية ، فصنعوا مرحلة جديدة معاصرة وحيها : فكر مدنى يافع ، وبناء حضارى رفيع .
ففكرنا يرفض التبعية للغطرسة الغربية الدنيئةويرفض سلطوية آلآستبداد والتوريث ، وبناءنا العقائدى مبنى على آسس القرائن الكريم والسُنة المطهرة ، و لاشك آن حضارتنا قدمت للبشرية سقفا من التقدم الذى تنعم به آلآمم اليوم وعلى مختلف آلوانها وآعراقها فابن سينا وابن الهيثم وابن الرازي خير شاهد ، وستلد ثورة شباب المسلمين اليوم المئات من آمثال ابن سينا وابن الهيثم وابن الرازي ، ففي أقل من شهرين آبتداءا بثورة تونس المباركة ، آتضح شيئا فشيئا ان هؤلاء الشبيبة قادرين على آعادة مجد آجدادهم و إعادة تشكيل الخارطة السياسية العالمية التى تخضع لسلطة القطب الواحد الارهابى الراسمالى آلآمريكى الجشع.
فثورة شباب المسلمين اليوم قد علمت العالم آجمع معنى المبادئ الثورية والقيم آلآنسانية وآحترام مبادئ حقوق الانسان وكيفية آسقاط آلآنظمة آلآستبداد ، آذ لن تفعله ثقافة الغرب اللعين وماكنة آمركا العسكرية الظالمة لعقود فى آبسط بقعة من بقاع آلأرض ، إن ما يحدث الآن فى عالم العرب هو اعادة للقيم آلآنسانية وآنهاء آلآستبداد والهيمنة ؛ فعلا آنها ثورة القيم ، نعم آنها ثورة العرب آلآنسانية..
"إن العرب والمسلمين لا يستطيعون التعامل مع الديمقراطية ، تلك الأفكار المسبقة ترقى إلى العنصرية ، إنها مهينة وخاطئة وببساطة غير صحيحة ، وجهة النظركهذه ، التي تنشرها الدكتاتوريات العربية وخاصة المملكة العربية السعودية ، و جميع الطغاة العرب ، ومن المؤسف أن يحتضن الغربيون تلك الأفكار بهذه الطريقة، ولكن المحزن في الأمر هو ترويج القادة في البلدان النامية لهذه النظرة المتحاملة على شعبهم ".. ديفد كاميرون رئيس الوزراء البريطاني ..
"في الأسابيع الأخيرة، لم أملك إلا أن أنحني إجلالا لما رأيت في مصر وتونس ، حيث رأيت رجالا ونساء بقلوب من حديد تتحدى الغاز المسيل للدموع المصنع آمريكيا والرصاص الحى من أجل الحرية التي نعتبرها نحن شيئا من المسلمات. كيف يمكننا أن نقول إن هؤلاء الناس غير مستعدين للديمقراطية..؟. إنهم مستعدون للموت من أجلها".نيكولاس كريستوف - صحيفة نيويورك الأميركية..
"إنها تحاول أن تصير صديقة لكل شخص يبتسم في وجه العرب". الشاعرة النرويجية تالس نايس..

".. أضاءت الثورة من تونس فأنست بها الأمة وأشرقت وجوه الشعوب وشرقت حناجر الحكام، وارتاعت يهود لقرب الوعود". الشيخ آسامة بن لادن...

يلحق بآذن الله
__________________
۩ ۞۩ ۩۞۩۩۞۩۩۞
لا اله الا الله محمد رسول الله
★☀ الله أكبر☀★
۞۩۞۩۩۞۩۩۞۩۩
zubayer غير متصل   الرد مع إقتباس