أعزائي القراء؛ الجيش الامريكي لايستخدم أي أسلحة محظورة، في الطائرات بدون طيار أو في عملياتة العسكرية في الدول الأخرى بريأ ً أو بحريأً أو جويأً . رضا؛ هل يمكنك أن تدعم هذة الأتهامات بأدلة من مصادرموثوقة يمكن التحقق منها ؟ إذا كانت أجابتك بلا، فأننا سوف نتعامل مع أتهاماتك هذة بأعتبارها دعاية رخيصة مصدرها خيالك الخصب؛ لتخدم أجندة خاصة بك. وأن أعتمادك على الأتهامات المقرضة التي لا تدعمها أي أدلة؛ بدلاً عن الحقائق لايخدم كتاباتك كثيراً في هذا المنتدى فأنت تكتب لقراء أذكياء. وأدعاءات هذة أيضاً يضحدها المنطق البسيط؛ فهذه الطائرات بدون طيار أصغر حجماً وأخف وزناً بكثير من الطائرات الحربية العادية، و هي في الواقع تحمل كمية محدودة جداً من الأسلحة.
ولعلمك فلطائرات بدون طيار ليست بإلكتشاف الجديد، فقد أستخدمت لأول مرة في حرب فيتنام للمراقبة والرصد، وعملية تطوير هذة الطائرات خلال السنوات الماضية جعلها الأن قادرة على المطاردة والقتل أيضاً.
فلطائرات الأمريكية بدون طيار تستخدم أسلحة موجهة بدقة فائقة لتجنب سقوط ضحايا أبرياء. وللكميرات الموجودة في هذة الطائرات مقدرة عظيمة على تحديد المناطق المستهدفة بواسطة الفنيين الذين يعتمدون على المعلومات الأستخباراتية عند أطلاق النار على الأهداف.
والطائرات الأمريكية بدون طيار المشاركة الأن في ليبيا ضمن القوات الدولية؛ لديها المقدرة على البقاء في مكان واحد لعدة ساعات لتحديد مكان العدو، ومراقبة تحركاته، وتقدم الدعم للثوار اليبيين بتدمير الأهداف العسكرية لقوات القذافي. وأستخدام هذة الطائرات في ليبيا يعتبر جزء من الجهد الدولي لتطبيق قرار مجلس الأمن رقم 1973 لحماية الشعب الليبي.
قراءالمنتدى الأعزاء، تستخدم الولايات المتحدة الطائرات بدون طيار في العمليات الموحدة التي تشارك فيها ضمن المجتمع الدولي، وقد أثبتت التجربة بأنها فعالة وناجحة؛ وتكلفته تصنيعها بسيطة، إضافة لذلك تقلل كثيراً من المخاطر على العسكريين الأميركيين، وتدمربدقة الأهداف دون تعريض حياة المدنيين للخطر. هذة هي الحقيقة التي يجب على الجميع معرفتها؛ وليس لإتهامات هذا الكاتب أي أساس من الصحة.
من الواضح أن أدعاءك بأن الطيارين الأمريكيين بأمكانهم رفع دعوى ضد الجيش الامريكي أذا ما تعرضوا لأصابات بسبب الأسلحة الكيميائية أو غيرها من الأسلحة المحظورة؛ فهي أدعاءات وهمية تماماً، كما أنه ليس ممكناً من الناحية القانونية لأعضاء الجيش الامريكي مقاضاة المؤسسة العسكرية الأمريكية تحت أي ظرف من الظروف. وهذا الكلام يمكن التحقق منه بسهولة بالبحث على شبكة الإنترنت :
http://en.wikipedia.org/wiki/Feres_v._United_States
وأخيراً، رضا ألا تعتقدون أن القراء يستحقون كتابات أفضل من هذه القصص الوهمية التي يمكن دحضها بسهولة؟
القيادة المركزية الأمريكية