الموضوع: ثورة سوريا
عرض مشاركة مفردة
غير مقروءة 28-04-2011, 12:35 PM   #4
د.علي
عضو مشارك
 
تاريخ التّسجيل: May 2009
الإقامة: الأرض.
المشاركات: 778
إفتراضي

إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة المشرقي الإسلامي مشاهدة مشاركة
بسم الله الرحمن الرحيم




أشكرك أخي العزيز على تذكيرنا بهذه الآلام التي لا تفارقنا ، ولم أورد الأخبار عنها من شدة ألمي وشعوري بالمرارة والضيق من كتابة هذه الأخبار أو نقلها من المواقع المختلفة .


"صم بكم عمي فهم لا يعقلون " هذا هو أصدق وصف لهذه الحثالة من الحكام الذين خرجوا بالسلاح على أبناء شعوبهم. وأوطانهم وأراضيهم ما تزال في أيادي الأعداء .


هذا الدنيء وأوساخ الشرطة وسفلة الجيش يتفنون في قتل العزّل بينما الكيان الصهيوني يضاجع جولانهم ، وهم -أهل الدياثة -لم تطلق بنادقهم رصاصة (فشنك) على الكيان الصهيوني المحتل . واحتفظوا (بحق الرد) على شعوبهم ولم يتأخروا عليه .


هذه المجازر تؤكد مرة أخرى أن الأمة الإسلامية -خاصة العربي منها- قد بدأت الصحوة تعمل فيها عمل المبضع في الجسم ، وأنها سائرة في طريقها نحو التحرر . فكما كان عهد الستينيات عهد الانقلابات العربية المنتقلة بالتجاور ، فهذا العهد -بإذن الله-عهد الانتصارات والثورات الشعبية السوية غير المشكوك فيها أبدًا والمنتقلة بذات الطريقة .


مخطئ من ظن أن شعب سوريا سيركع وأنه قد وضعه( في جيبه). نذكر فقط للذكرى .. زين العابثين بن علي كان شعبه على مقربة 15 كلم من بيته ، ومبارك كان الشعب على أسوار بيته ، ويبدو أن القادم بإذن الله سيخرجه شعبه من فراش نومه ، لكننا لا نعلم من يكون .


دون إنشائية ، الشعب سيصعد تظاهرات وستتصاعد أسقف مطالبه حتى لا يجد بشار القطة -وليس الأسد-بدًا من الهرب وقت لا ينفع مهرب خاصة وأن العالم كله ضده . إن إرادة الله نافذة ، وطالما أن الأغباء لم يتعظوا من غيرهم فسيتعظون من أنفسهم بإذن الله الذي لا يحب الظالمين .


ولن أقول كما قال الشاعر : أسد عليّ وفي الحروب نعامة


وإنما أقول ذئب عليّ وفي الخطوب دجاجة ٌ


وليفعل ما شاء ، فإن الله فاعل به ما شاء ، ولا يسأل عن ذنوبهم المجرمون .


أشكرك مرة أخرى على إيراد هذا الخبر حتى لا تكون خيمتنا خيمة نسيان الخطوب "عسى الله أن يأتي بالفتح أو أمر من عنده " و"إن ما توعدون لآت وما أنتم بمعجزين".


أخي الكريم المشرقي الإسلامي
هذه الأنظمة لا تعرف إلا نفسها ، مجموعة من اللصوص والقتلة والسفلة .
الاخبار مفزعة ، وقد علمت القصة الكاملة لدرعا ، حيث أني لم أعرفها سابقاً لتسارع ضربات الزمن وعدم قدرتي على متابعة الأخبار أول بأول ... علمت أن عدد المحتجين وصل في ساحات درعا إلى 400 ألف، ثم هدد المحافظ بقصف درعا ثم دخل الجيش درعا ... والآن مصادر حقوقية تقول أن عدد الشهداء تجاوز الـ 400 شهيد واستقالات جماعية من حزب البعث السوري واشتباكات بين الأمن والجيش ...


إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة صورية مشاهدة مشاركة
السلام عليكم
اتعجب لهذا الزمان اين اصبح النصارى يدافعون على الشعوب العربية من حكامهم الذين سلبوهم كل شئ حتى حق التظاهر ....... لاحول ولاقوة الابالله
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
والله المستعان .
__________________
القارئ الكبير / زكي داغستاني رحمه الله .







قالوا سلام قالوا .

آخر تعديل بواسطة د.علي ، 28-04-2011 الساعة 12:42 PM.
د.علي غير متصل   الرد مع إقتباس