بسم الله الرحمن الرحيم
ومرة أخرى يثبت الشيخ يوسف القرضاوي عظيم مشايخ هذه الأمة أن العلماء لا ينفصلون عن واقع الأمة لا سيما السياسي منها ، وتحدث عن أهمية عصيان الكلب الفاجر المجرم الكافر معكر القذاري لعنه الله وقال جزاه الله خيرًا-ولا تتهموه بالتحريض- إنني أطالب كل من في الجيش بألا يطيع أوامره وإن استطاع أحدكم إطلاق الرصاص عليه فلا يتأخر ..
العلامة الفقيه لما يضع رحاله من رحلة مكوكية من قطر إلى مصر والعكس في هذا العمر ، ثم ها هو ذا يخرج في وسط هذه الأزمة ليشد من أزر الأمة ويناشد كل من لديه القدرة على العطاء على المضيّ في سبيل هذا الجهاد العظيم بإذن الله .وناشد السفراء والدبلوماسيين بالاستقالة ، كما ناشد الشعبين التونسي والمصري بإقامة مسيرة دعمًا لليبيا وناشد المصريين بوجه خاص بتأجيل مسيرة السخط على الحكومة المصرية وتحويلها من أجل دعم الأخوة الليبيين ، كما ناشد المنظمات الدولية الإسلامي منها وغير الإسلامي بالتحرك وعدم الوقوف مكتوفي الأيدي ..
مرة أخرى تثبت فضيلةَ الشيخ أنك -ولا نزكي على الله أحدًا-مفخرة قلما أن تتكرر في مثل هذا الزمان