صديقي ابن اليمامة
الا ترى ان التبعية التي تحذر منها موجودة و شواهدها صارت اكثر وضوحا بعد رحيل النظامين التونسي و المصري
سلسلة من الفضائح التي تعري ما كان مستورا من العمالة و التآمر مع امريكا و اسرائيل ضد مصالح بلدانهم اولا و بعدها ضد القضايا العربية و الاسلامية من العراق الى افغانستان مرورا بلبنان و فلسطين
الا ترى معي ان اكبر دولة عميلة و يسميها الغرب عموما "اكبر حليف لامريكا في الشرق الاوسط " هي دولة عربستان و حكامها من عائلة آل سعود الخائنة
اي خطر يمكنك الحديث عنه و اي فتنة لم تسقط فيها الانظمة القائمة الحالية يمكن ان تحدث "لا قدر الله" برحيلهم الميمون؟
لقد سبقوا الناس الى كل دنية و بادروا الى كل خائنة و لم يبقى باب للعهر و العمالة الا طرقوه فلم يتركوا لمن سياتي بعدهم سبق الا و كانوا اصحابه في هذا الميدان فلا داعي يا صديقي للتهويل و العويل من "شرور" هذا التغيير
فما هو قادم لن يكون ابدا بنفس السوء الذي كنا شهودا عليه خلال الجيلين الماضيين.
و اني مع كل ما قلت ابقى احبك
"فالحب مستقبل البشر" كما قال سيدي مولاي سيدي حرازم يطرونس طيب الله ثراه
__________________
".. حتى اني كلما صحوت و اعدت قراءة ما اكتب.. وحدت الذي خلق الحشيش... و خلق له خلقه..."
|