عرض مشاركة مفردة
غير مقروءة 18-02-2011, 09:33 PM   #3
حوراء
عضو نشيط
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2010
الإقامة: في الارض الفضاء
المشاركات: 109
إفتراضي

إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة zubayer مشاهدة مشاركة


"بوتفليقة بعد مبارك"



الشباب العربى الجزائري يتهيأ لإطلاق الثورة العربية الوليدة في الجزائر العاصمة ، وماهى آلآ صدى للثورتيين المباركتيين في تونس ومصر وسيحمل الثوار الأعلام المصرية والتونسية .



لم يعد هناك كرسى محجوز لآى عميل جثم على صدورنا لعقود وباع كرامتنا للنصارى واليهود ، و لم يعد ذلك الزمن الغابر موجود ، ولم يعد للعملاء وجود ، وسيعرف الخونة العملاء آن اليوم الموعود آت ومعدود.



خرج آلآلآف من آبنائكم شباب الجزائر في مسيرة فرح ابتهاجا بخلع العميل مبارك و تعبيرا عن السعادة التى شاطرنا آهلنا فى كنانة العرب مصر وقد رددنا " بوتفليقة بعد مبارك" كآول علامات آندلاع الثورة المباركة آن شاء الله فى جزائر الشهداء..


ثم هتفت الجموع لتآكيد آعلان الثورة " الشعب يريد إسقاط النظام" و "بوتفليقة بعد مبارك". هكذا نؤكد للعملاء آن آيامهم معدودة.


علما ؛ ان وزارة داخلية الخائن بوتفليقة مازالت تصدر قراراًت حظر التجمعات والمسيرات بالعاصمة منذ أحداث ثورة يونيو 2001 ، وهو ما آدى الى الآنزلاقات الخطيرة التى تحل بآخواننا وخواتنا الثوار الجزائريين حيث آسفرت عن مقتل المئات والقى القبض على آلآف الثوار، وآعدام قادة الثورة و زج البقية السجون والمعتقلات ، وتغييب آصواتهم الثورية المطالبة بآسقاط النظام العميل وآعادة كرامة المسلمين ...


نظام بوتفليقة يصر و يرفض منحنا ترخيص ويتعمد القمع والقتل وزجنا السجون وقد كرر بوتفيلقة تجديده الخميس الماضي رفض منح آى ترخيص لمسيرات العاصمة الثورية و التى تتعرض للقمع وآلآضطهاد منذ منعها عام 2001


وعزا استمرار قرار المنع وتطبيق القمع إلى آن "النظام العام لايسمح أصلا لحرية التعبير وبالنشاط السياسي للشباب الجزائرى البطل " !.


وقد رفضت جمعية العلماء المسلمين الجزائريين هذا التعسف و قررت تنظيم المسيرة رغم الحظر ودعت إلى تحقيق إصلاح سياسي فوري ، وأنها تمضي قدمًا في تنظيم المسيرات الآحتجاجية كل يوم جمعة آبتداءا من الأسبوع القادم حتى الاستجابة للوائح الشعب المطالبة بآسقاط النظام ، وآعادة هيكل النظام السياسي والديني آسؤة بآخوتنا فى تونس ومصر ، ورفع قانون الطوارئ المفروض في الجزائر منذ 19 عامًا وهو لايختلف مضمونه عن قانون طوارئ المخلوع مبارك الذى دفع ثمنه آبناء مصر حتى آصر ابناء مصر على خلعه ومبارك معا ، وإكد العلماء على آطلاق المعتقلين السياسيين ، وإنهاء نظام الرقابة الصارمة ورفع الحظر عن المظاهرات السياسية ، ومحاكمة رموز النظام حتى يكونوا عبرة لمن يأتي خلفهم...



ان الجزائر لاتختلف حالا عن مصر ، فالشعبان يعيشان حالا من سئ الى آسؤء بسبب آلانظمة القمعية و العميلة والموالية والخانعة للغرب على حساب عموم العرب والمسلمين .. "فمثلما أقام مبارك علاقات وثيقة مع الولايات المتحدة - فكانت المكافأة مليارات الدولارات من المساعدات العسكرية الأميركية لحماية نظامه - قام بوتفليقة بنسج شبكة علاقات وثيقة مع المسؤولين الأوروبيين والأميركيين، وأقنعهم بأنه يخوض معركة شرسة ضد المجاهديين الإسلاميين والجماعات المجاهدة في الجزائر، وأن الوضع سيكون غاية في الخطورة في حالة غيابه"...الجزيرة.


ولاشك ان هذه آلآنظمة يتم توجيها وفقا لخدمة مصالح الغرب وذلك من آجل ابقاء الهمينة الغربية على بلاد آلآسلام وتضيع حضارة آلمسلمين بالغطرسة والاحتيال والتهميش وتوسيع قواعد الغرب العسكرية فى بلاد المسلمين لآجهاض دور المسلمين والقضاء علية..



فإ ذا شباب الكنانة يعيش الآن أجمل عرس ثورى وروح ثورية في تاريخه وطوى صفحة الخونة والعملاء بآيام معدودة ، إثر انتصار الثورة التي أسقطت نظام ودكتاتور ، دعونا ؛ نعيش مظاهر فرح وآبتهاج فى جزائر الشهداء ، ونسقط العميل بوتفليقة ونظامه ، بعد أن جثم على صدورنا (20) عشرين عاما على صدورنا.



فثورة شباب عرب الكنانة حلت خطيبة في 25 يناير/كانون الثاني 2011 وتوجت عروسا في يوم الجمعة 11 فبراير/شباط 2011 ، فطوبى للعرسان ..


و بارك الله لنا في شباب جزائر العرب.الذين سيتوجوا عروسهم عن قريب بآذن الله... ..



آخبارنا فى جزائر الشهداء

لقد قدمت الجزائر خيرة أبنائها في الثورة التحريرية الكبرى ، وكانت قبلة الثورة والثوار في العالم كله ،ثم هبت عليها رياح الديمقراطية التي هلل لها كل العالم ، وصارت حرية التعبير والتعددية من مكاسب ثورة أكتوبر 1988 لم تعرفها حتى الدول التي نالت استقلالها قبل الجزائر بكثير ، وبعدهذه الرياح الجميلة هبت ريح صرصر عاتية أدخلت البلاد في دوامة العنف والإرهاب ، ارتفعت قائمة الشهداءليزدادوا على عدد أولئك الذين استشهدوا إبان الاحتلال الفرنسي ..
عندما كانت الجزائر تحترق كان العرب في سبات عميق ، ومنهم من شجع أبناء ها على العنف والأقتتال ،ومنهم من فرض عليهم التأشيرة ،وآخرون وصفوها بأبشع الأوصاف .
الأحوال في الجزائر ليست بأحسن من غيرها ولا نقول أن ظروف الفرد الجزائري أفضل من نظيره في الدول العربية ، والأوضاع أيضا سيئة ، ولكننا نلاحظ أن الوجوه البائسة التي ساهمت في تردي الأوضاع في نهاية القرن الماضي هي نفسها التي عادت إلى الواجهة ، لتصطاد مرة أخرى في المياه العكرة مستغلة غليان الوطن العربي ، وتريد أن تغرر بالشباب الحالي مثلما فعلت مع سابقه ،وأن تستنسخ التجربة من جديد في شكل يائس يدل على إفلاسها ، وتصلب ذهنها .
نعم الجزائر في حاجة ماسة إلى التغيير الجذري ، ويتطلع أبناؤها إلى التنمية والتطور ،لكن ليس عن طريق تحريك الشارع لتدفع فاتورة أخرى أكبر من التي دفعتها أثناء ما سمي بالحرب الأهلية .
لا نقول إن الجزائر ليست تونس أو مصر ،فقد يحدث فيها ما حدث عند جارتيها بسبب سياسة حكامها ، لكن ليس بالخروج إلى الشارع والمواجهات بين الشعب والجيش والتكسير والتقتيل .
إن الثورة لم تتوقف في الجزائر قبل الاستقلال وبعده , ولايزال الشعب الجزائري، كما هو معروف ،ثائرا . فعن أية ثورة يتحدث الإعلام العربي والغربي ؟؟
حوراء غير متصل   الرد مع إقتباس