أظن -والله أعلم- أن أي وزير لو حاول الالتفاف ، فسوف يلقى مصير صدام وأعوانه ، لذلك التونسيون مهتمون بالأولوية الأولى وهي إقصاء زين الشياطين ، أما ما بعد ذلك ، فلا يُتوقع أن يتمكن هؤلاء الأعلاج في شهرين من إعادة الأمور كما كانت عليه ، ولعل نهايات الوزراء السفلة (الداخلية-الخارجية) وغيرهما تأتي بإذن الله بعد انتهاء مدة الشهرين ، ولو كانوا أذكياء لاتخذوا قرارًا بالهرب أو الاستقالة لتحسين صورتهم التي ستزيد فضحًا بعد انتهاء الشهرين بإذن الله ،لكن هكذا الغباء وحب المنصب يهلكان من فيه مِن حيث أراد النجاة . وكأن لسان حالهما\حالهم "سنستدرجهم من حيث لا يعلمون .وأملي لهم إن كيدي متين"
__________________
هذا هو رأيي الشخصي المتواضع وسبحان من تفرد بالكمال
*** تهانينا للأحرار أحفاد المختار
|