الخيال عند الأديب
يمكن التعامل مع الموضوع من وجهة نظر أدبية صرفة . نطرح في البداية سؤالا: ما الفرق بين الأديب والكاتب ؟ في الأدب العربي لم يتم الحسم في المسألة بطريقة علمية . غالبا ما تطلق صفة الكاتب على كتاب القصص والروايات . أما الأديب فتطلق على المهتم بشؤون الأدب دراسة وتحليلا وتاريخا .
غير أن تاريخ الأدب العربي يؤكد أن صفة الكاتب كان يقصد بها مهنة الكتابة..من هنا نحتاج أن نبين صفة الكاتب فنقول كاتب مسرحي أو كاتب روائي ....
يتعين من طرحنا أن نتحدث عن الخيال عند الكاتب .. وليس عند الأديب .فالأديب ليست حاجته للخيال كما هي عند الكاتب . لأن الكاتب يبدع ما يؤلف معتمدا الخيال الخصب الواسع . ليس فقط في سرد الأحداث وإنما في عنصر التصوير بالأساس .
الموضوع مطروح للنقاش...
|