للتوضيح فان البوعزيزي شاب جامعي اضطره شضف العيش و قلة ذات اليد الى العمل في بيع الخضار
كان له طاولة قامت الشرطة بحجزها و لم ينته الامر عند الحجز بل تعداه الى الشتم و التجريح و البصق في وجهه من طرف شرطية ( في تونس جيل من نساء هو صنيعة سياسة هدمت كل تقاليد الحشمة و الحياء لدى جل النساء)
اذن بعد اهانة بيع الخضر جائت اهانة الشتم و البصق و تلاها رفض الشكوى الذي تقدم بيها ضد الشرطية ففاض التنور و ما كان منه الا ان يعبر عن كل هذا الظلم باللجوء الى حرق نفسه امام مقر الولاية
و بعدها انطلقت ثورة نرجو أن تلتهم نارها دكتاتور تونس و المافيا التي عششت و فرخت في ظل نظامه الكلب
__________________
".. حتى اني كلما صحوت و اعدت قراءة ما اكتب.. وحدت الذي خلق الحشيش... و خلق له خلقه..."
|