عرض مشاركة مفردة
غير مقروءة 29-12-2010, 08:15 PM   #10
صفاء العشري
عضو مشارك
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2010
المشاركات: 742
إفتراضي رد القيادة المركزية الأمريكية على الكاتب عامر عبد المنعم (الجزء الأول)

مرةً أُخرى تجمعنا مقالة الكاتب عامر عبد المنعم على صفحات الإنترنت، وكالعادة سنقوم بالرد على إدعاءاته وتصحيح بعض المعلومات التي تعرض لها في إطار ردوده على تعليقات القيادة المركزية الأمريكية. ولكن دعوني أحي الكاتب على محاولة بحثه على مصادر للمعلومات بالرغم من بعض الأخطاء التي تضمنها رد الكاتب. وما نأخذه عليه في هذه المحاولة هو إعتمادة على معلومات قديمة، يعود بعضها إلى ما قبل عام 2007 ، ونراه يستخدمها لإثبات صحة وجهة نظرة! ولحسن الحظ توافرت في الأيام القليلة الماضية تقارير صحفية عن أفغانستان تظهر الضائقة التي تمر بها طالبان في الوقت الحالي لضم وتجنيد الشباب الأفغاني إلى صفوف مقاتليها. وقبل أن أتطرق إلى هذا الموضوع دعونا ننظر إلى ما تم على أرض الواقع في العراق. فمنذ ثلاثة سنوات توقع العديد من الكتاب فشلنا في العراق، والآن وبرغم محاولات القاعدة والجماعات الإرهابية الأُخرى، نجح الشعب العراقي في انتخاب حكوماته وممثلي برلمانه بطريقة ديمقراطية وتناوبت القوى الوطنية مسئولية الحكم بطريقة سلمية. هذا الحدث يعد بكل المقاييس نجاح لجهودنا في مساعدة الشعب العراقي، ويثبت نجاح التجربة الديمقراطية في العراق. والآن نعود إلى موضوع أفغانستان، فكما يتذكر الجميع موضوع زيادة القوات الأمريكية في أفغانستان وشكك البعض في فاعليتها، إلا أن الواقع يؤكد العكس، فالروح المعنوية لمقاتلي طالبان في أسوأ حالاتها وأصبحوا غير راغبين في القتال ويواجهون الصعوبات في تجنيد متطوعين، هذا ما ذكره أحد قادة طالبان في إحدى مقابلاته الصحفية يوم 12/16/2010. وإليكم هذا الرابط الذي يؤكد صدق ما نقول: http://www.nytimes.com/2010/12/16/world/asia/16south.html?_r=2&hp
والآن أسمحوا لي أن أتطرق إلى النقاط التي تحدث عنها الكاتب في مقالة والتي تضمنت النقاط التالية:
- ‏‏الخسائر في المعدات
- ‏‏الخسائر البشرية بين الجنود
- ‏‏ الخسائر البشرية بين المتعاقدين
بالنسبة للخسائر في المعدات: يعتقد الكاتب ان كل قطعة أو آلة حربية تم إعادتها من ميدان الحرب إلى الولايات المتحدة للصيانة على أنها أعطبت أو دمرت في ميدان المعركة، وهنا يجب أن أوضح لسيادتكم هذه النقطة حيث سبق لي العمل في هذا المجال أثناء خدمتي العسكرية في صفوف قوات البحرية الأمريكية. في الواقع توجد نظام وجدول محدد لصيانة المعدات العسكرية لإجراء عملية إحلال وصيانة دورية للمعدات الحربية المشاركة في العمليات العسكرية، وتشمل الطائرات والدبابات ومنظومات عسكرية أُخرى، وهذا إجراء إعتيادي. والغرض من هذه العملية هو توفير وتحديد متطلبات اداء عملية الصيانة والإصلاح والتي تنقسم إلى مرحلتين: صيانة ميدانية وصيانة إكتفاء ذاتي. الصيانة الميدانية تهتم بالمعدات العسكرية العادية، أما بالنسبة إلى المرحلة الثانية فتتعلق بالمنظومات العسكرية المعقدة وفي كلتى الحالتين يتم إجراء الصيانة بعيداً عن أرض المعارك حيث تتم عملية الصيانة في الولايات المتحدة أو أي مكان آخر إذا لزم الأمر.
وخلافاً لمزاعم كاتب المقال، لعبت ورش صيانة وزارة الدفاع خلال "عملية الحرية الدائمة" في أفغانستان وعملية حرية العراق، دوراً حاسما في دعم القوات الأمريكية بنجاح. فهذه الورش تضم أكثر من 60 ألفا من الرجال والنساء الذين يعملون في مستودعات الصيانة الداخلية لوزارة الدفاع لسد احتياجات العمليات العسكرية في العراق وأفغانستان. ففي أفغانستان كانت قواتنا جاهزة للقتال في غضون 28 يوما, وفي العراق تم سد إحتاجات قوات التحالف في ظل أصعب الظروف. تلك المرافق قادرة على أخذ هياكل المقاتلات وبنائها من جديد؛ وكذلك حاملات الطائرات حسث يتم صيانتها إعادتها أقوى وأكثر قدرة من قبل. في نيسان/أبريل 2009, صرح جيف دواير، قائد الجيش المختص بعملية صيانة المعدات العسكرية ، أن ورش الصيانة العسكرية عملت بالفعل على تجديد مليون قطعة من المعدات هذا العام، بما في ذلك الأسلحة وأجهزة الراديو، والأقنعة الواقية من الغازات ومعدات وقائية أخرى. لمزيد من المعلومات الرجاء الاطلاع على هذه المواقع:
http://www.almc.army.mil/alog/issues/MarApr04/DOD_Maintenance_Depots.htm
http://www.nationaldefensemagazine.org/archive/2009/April/Pages/Army%E2%80%99sIndustrialDepotsPrepareforSurge.aspx
كما سأقدم لسيادتكم دليل آخر من مصدر المعلومات [1] الصفحة 17، التي اشار لها الكاتب نفسة ويتحدث عن إجراءات الصيانة:
“until 2007, Army units rotated in and out of the theater roughly annually, and as a result, most equipment remained in the theater for about a year and was then returned to its unit’s home station to be reset. The approximately one-third of the Army’s equipment in the
TPE pool, which stays in the theater permanently, will either be returned home as troops are withdrawn or as the pace of activity permits. Thus, although some equipment from the pool might be returned to the United States in a given year, the bulk of the Army’s equipment that requires repair has been the items being returned with their units. Once the quantity and types of equipment in and returning from the theater are determined, annual costs for repair and replacement depend on the rate of yearly losses in the theater and the level of repair needed to reset equipment that has been returned. The Army distributes returning items among three categories: those that need more extensive repair (depot-level maintenance), those that need less extensive repair (field-level maintenance), and those that cannot be repaired at all and need to be replaced (washouts). The cost per item increases with the amount of repair needed.”

صفاء العشري غير متصل   الرد مع إقتباس