الى الخيمة السياسية اذن
نموذج للاعتدال و الوسطية في جعل القرآن تعويذة تعلق على كراسي الحكام لحماية ادبارهم المهترئة من شر الشعب العريان.
دخلت للتو بالسيارة وسط زحام شديد طول اليوم، و طرق مغلقة في وجه المرور بسبب زيارة احد الرسميين الاجانب الى الجزائر او مغادرة "فخامته" ارض الوطن.. أو عودة سخافته اليها.. و قد كنت مشغولا بدل النرفزة في التفكير في شيء يسليني الى حين: ماذا لو اتم الله "نعمته" على اصحاب الجهالة الذين يضيقون علينا عيشنا ( و هم قي سعة منه لا يفسرها غير حمق منهم يتوارثونه) بتبرير ما لايبرر، و يضطروننا الى التفكير فيما اقلع عنه الناس مذ عقلوا ان سنة دفع الناس بعضهم ببعض تحصيل حاصل و حياة لاولي الالباب.
ماذا لو لم يخلق الله اصحاب الشمال؟... كانوا بالتاكيد سيرموننا نحن معشر المرابطين على الضفة الجنوبية للحياة بالعته و الجنون : "ايعقل ان يحصل هذا الشيء الذي تفتؤون تذكرونه و تسمونه الديمقراطية و الانتخابات و فصل السلطات و استقلالية القضاء؟
لسوء حظهم و لنزداد نحن غرقا في "التجربة و الابتلاء" فهذا "العته" موجود بالفعل.. و الجواب ما يرونه راي العين لا ما يتمنون.
تعسا لكل من يرتضي الدنية في نفسه و يدعونا اليها بلا حيا.. لا بولحيه
"اللهم لا تدخلنا في التجارب".... دعاء الولي الصالح قطب الزمان سيدي دايمون اكس 96
__________________
".. حتى اني كلما صحوت و اعدت قراءة ما اكتب.. وحدت الذي خلق الحشيش... و خلق له خلقه..."
آخر تعديل بواسطة ARGOUN ، 02-12-2010 الساعة 10:46 PM.
|