عرض مشاركة مفردة
غير مقروءة 24-11-2010, 05:33 PM   #10
د.علي
عضو مشارك
 
تاريخ التّسجيل: May 2009
الإقامة: الأرض.
المشاركات: 778
إفتراضي

للاسف صداعي زاد ولم يخف .
ولكني مصر على إتمام وإيضاح ما قلته سابقاً فقد اكتشفت أنني تركت اشياء مثلا علامة النجمة لم أوضحها وتوضيحها هو أنه في وقت كانت اسرائيل تقصف غزة قامت أحدى القنوات بإجراء مقابلة مع الإسرائيليين قالت إمرأة أن العرب يجب أن يبادوا جميعاً ويقتلوا .


وبنسبة لتنصير في العراق إذا لم يدل وصول ج.بوش إلى الرئاسة مرتين على التطرف اليميني في امريكا ربما يمكنكم مراجعة اعمال المنظمة التبشيرية المتطرفة the voice of the martyrs التي تريد نشر المسيحية الامريكية المتطرفة في العالم الإسلامي وهناك فلم وثائقي ألماني يمكنكم البحث عنه والإطلاع عليه لترو مدى جدية المسألة .

وهو "الفيلم الألماني" وليس أنا من يقول أن جورج بوش يعتقد أنها حرب مقدسة دينية لنشر الدين المسيحي ( وليس كما قلت أنا آنفاً وما زالت أعتقد أن المسيحية مطية لنشر التبعية الثقافية والمذهب الرأسمالي السياسي...) .

ويظهر في الفلم الجنرال الأمريكي وليام بويكن في البنتاغون قائلاً : " العدو ليس اسامة بن لادن بل الديانة ..." هذا الجزء مصور وموثق صوت وصورة.

الجزء الأخر موثق بصوت فقط يقول : "إلهي أكبر من إلههم ، إلهي حقيقي ، وإلههم وثنياً"


وقد الكاتبة الأمريكية آنا في مقالة نشرت قبل سنوات من الآن : "We should invade their countries, kill their leaders, and convert them to Christianity".


لا أنسى أن أذكر أيضا أن هناك الكثير من صور أبوغريب لم تُنشر بعد ، وقرأت أنها عن اغتصاب وقتل جماعي .

أنقل عن موقع الأنباء الاخباري وأدعو القراء إلى قراءته بوعي وأن يعفو عني لتلويث إنسانيتهم بجرائم قوات الاحتلال :


إقتباس:
حينما أدلى وزير الدفاع دونالد رامسفيلد بشهادته أمام لجنة القوات المسلحة في مجلس الشيوخ في مايو 2004، حذر هو من ان صور أبو غريب التي لم تكشف بعد أسوء بكثير من تلك التي كشفت حتى الآن، مضيفا أن تلك الصور فيها أفعال "لا يمكن وصفها إلا بالسادية الواضحة، و أنها قاسية و غير إنسانية". عضو مجلس الشيوخ ليندزي غراهام (Lindsey Graham) وهي جمهورية من ولاية ساوث كارولاينا قالت بعد الاستماع لشهادة رامسفيلد: "اننا نتحدث عن اغتصاب و قتل هنا". غيرها من أعضاء الكونغرس الذين بدوا مصدومين و الذين رأوا الصور , قالوا ان الصور فيها سجناء عراة وقد أجبروا على تمثيل وضعيات جنسية مع بعضهم البعض. وقد رسم رئيس قيادة الأركان الأمريكي ريتشارد مايرز صورة قاتمة عن ما قد يحدث إذا تم نشر هذه الصور والأفلام. قال مايرز ذلك في شهادة خطية قدمت الشهر الماضي في قضية "الاتحاد الامريكي للحريات المدنية" ولم يكشف النقاب عنها إلا مؤخرا. حسب أقوال مايرز قد يؤدي الكشف عن تلك الصور رسميا "قد يشكل خطرا واضحا وجديا للتحريض على العنف وحدوث أعمال عنف ضد القوات الأمريكية وقوى التحالف... وقد يؤدي ذلك إلى تزايد تجنيد الإرهابيين".
وأضاف مايرز: "سيتم تصوير هذه المشاهد وكأنها جزء من مما يزعم أنها حملة أمريكية مستمرة لإذلال المسلمين".
اقراو معي هذا الجزء الذي يوضح مدى هجمية ووحشية وتخلف هؤلاء :

إقتباس:
والآن استمع لما قاله الكاتب الصحفي سيمور هيرش, الذي كان اول من كشف عن قصة ابو غريب في ابريل 2004, و الذي قال التالي أثناء ندوة للأتحاد الأمريكي للحريات المدنية:
"بعض أسوأ الأمور التي حصلت لا تعرفون عنها شيئا، طيب؟ أفلام فيديو، هناك نساء في تلك الأفلام. ربما قرأ البعض منكم أنهن يسربن رسائل الى خارج السجن, الى ازواجهن. هذا في ابو غريب….. النساء كن يسربن رسائل يقلن فيها "ارجوكم تعالوا و اقتلوني, بسبب ما حصل"، وفي الواقع ما حصل هو ان أولئك النساء الذين قد اعتقلن مع صبيان, و في بعض الحالات اطفال, في بعض الحالات المسجلة. لقد مورس مع الصبية اللواط في نفس الوقت الذي كانت فيه الكاميرا تسجل. والاسوء من هذا هو سماع تسجيل صوت صراخ الصبية وهذا في حوزة حكومتكم. انهم في رعبٍ تام".
إضافة إلى ذلك أدلى احد السجناء السابقين في ابو غريب بأقوال إلى احد المحققين الامريكيين من الجيش يشرح فيها بالتفصيل اغتصاب احد الجنود الامريكيين لصبي سجين في ابو غريب، ووصف أشكال أخرى من الانتهاك ضد الأطفال هناك.
قد يسأل القارئ نفسه الآن: "كيف يمكن ان يتورط جنود امريكيون في اعمالٍ شنيعة كهذه".

الآن اقرأو عن الالحاد في استخدام العلم - -لا يختلف كثيراً عن النازيين - :

إقتباس:
بالرغم من أن مقالة جاين ماير لا تتطرق الى اسئلة عميقة كهذه, إلا انها في مقالتها المطبوعة في نيويورك تايمز في 11 مايو بعنوان "التجربة" تقدم عرضا مقنعا بأن التقنيات المستعملة لإذلال السجناء جنسياً ودينياً ,و ايضاً اكثر التقنيات المستعملة في غوانتانامو و ابو غريب, كانت قد طورت من قبل علماء في السلوك و غيرهم من المرتبطين بالجيش الامريكي, وان طرقا مثل هذه تستخدم بشكل منتظم في تدريب افراد الجيش لمقاومة التحقيق في حال أسروا من قبل قوة عدوة.

بعث رامسفيلد الجنرال جيفري ميلر (Geoffrey Miller) ليتولى قيادة معتقل غوانتانامو في نوفمبر 2002، لان رامسفيلد كان يعتقد إن القائد الأسبق لم يحصل على نتائج جيدة في التحقيق. ميلر، الذي يقال انه جزء من جماعة "مقوسي الملاعق" (ممارسي الشعوذة والممارسات الباطنية) كما انه صنو فكري للجنرال وليام بويكن (William Boykin) الحاقد على الإسلام، كان هو الذي بدأ سياسة إعطاء دور للاخصائيين النفسيين وأطباء الأعصاب في المساعدة في التحقيقات، وذلك كجزء من "فريق مستشاري علم السلوك" (Behavioral Science Consultation Teams -BSCT) الذي ينعت باسم "بسكويت" أيضا. يعمل برنامج "البسكويت" تحت إشراف الاستخبارات العسكرية و كثير من أعضائه خضعوا إلى برنامج "البقاء، المراوغة، المقاومة والهرب" (Survival, Evasion, Resistance, and Escape- SERE ) ويتضمن تعريض الخاضعين للتدريب الى درجات حرارة قصوى وحرمان النواحي الحسية ومن ذلك احتجازهم في غرف ضيقة جدا وتعريضهم للأصوات العالية والإحراج والإذلال الجنسي، وأيضا ما يسمى "الحيرة الدينية" ويشمل ذلك تدنيس الكتاب المقدس أمام أعينهم.
بعد فترة وجيزة من وصول ميلر الى غوانتانامو، أثار موظفو مكتب المباحث الفيدرالي (إف بي آي) المعينون في غوانتانامو جملة اعتراضات ضد استخدام تقنيات برنامج (SERE) في عمليات التحقيق مع السجناء، وقاموا بإبداء قلقهم من ذلك أمام ميلر شخصيا، وذلك حسب وثائق كشف عنها في الدعوى القضائية للاتحاد الأمريكي للحريات المدنية.


أنا أسف مشاعري لا تسمح لي أن أكمل من يريد أن يقرأ المزيد من هنا.
أشير إلى أهمية دراسة نظرية الدكتور عبدالوهاب المسيري فالرجل قد اصاب ، اصاب إلى حد كبير وحتى الآن.


أيضا عن طرق تنفيذ حد الحرابة ، هذه يمكن مناقشته بين المسلمين والمسلمين فقط دون أي تدخل من أي غريب أخر .

وننتظر بفراغ الصبر الثلاثة ملايين وثيقة عن حرب العراق قريباً.

أسئل الله أن ينتقم منك بعدد الدولارات التي تقبضها نهاية الشهر لتضليل القراء .


والمعذرة.

__________________
القارئ الكبير / زكي داغستاني رحمه الله .







قالوا سلام قالوا .
د.علي غير متصل   الرد مع إقتباس