عرض مشاركة مفردة
غير مقروءة 23-11-2010, 10:42 PM   #9
د.علي
عضو مشارك
 
تاريخ التّسجيل: May 2009
الإقامة: الأرض.
المشاركات: 778
إفتراضي

إقتباس:
يدعى كاتب المقال بأن الهدف الرئيسي من عملياتنا االعسكرية في العالم الإسلامي هو خلق أسواق لمنتجاتنا، ومنع الهجرة إلى بلدنا. هذه الادعاءات غير منطقية وتهدف الى تضليل القراء، لأننا لسنا في حاجة للذهاب إلى الحروب من أجل خلق اسواق لمنتجاتنا في ظل عصر العولمة والاقتصاد العالمي اليوم. اما فيما يتعلق بالهجرة من الدول الأخرى إلى الولايات المتحدة، نريد أن نشير إلى أن الولايات المتحدة هي بلد للمهاجرين. حيث توفرالحكومة الامريكية كل عام 50000 فرصة للمهاجرين من جميع أنحاء العالم حيث يأتون إلى الولايات المتحدة بحثا عن حياة أفضل. هل هذا قانون بلد يحاول وقف الهجرة اليه؟
أعد قراءة ما كتبت في سياقه ، قلت" لأن الكل يدفع ، ولأن الهدف الاساسي منه هو خلق اسواق استهلاكية للدول الصناعية ورفع الدخل حتى لا تكثر الهجرة إلى الدول الصناعية "فتلك وظيفتها خلق اسواق والحد من الهجرة .
أما الكلام عن الهجرة ، فيكفي مشاكل الهجرة التي تطفو على السطح من اقتراح بناء جدار فاصل إلى أخره مما يوضح لي مدى بلاهتك أو خبث كذبك وأعذرك فأنت في نهاية المطاف تبحث عن لقمة العيش.
وكلامك ظريف هل تمخضت العولمة بلا حروب ولا معارك ...
والاقتصاد العالمي ؟ ماذا لو كانت قيمنا الإسلامية ترفض مبادئ الاقتصاد العالمي؟
هل ترضى امريكا عن ذلك؟ لماذا ينبغي أن ترضى امريكا عن ذلك؟

إقتباس:
ذكركاتب المقال أن أمريكا معادية للقيم الإسلامية، ونحن بدورنا نتساءل ما هى القيم الإسلامية التى تتحدث عنها؟ إذا كنت تعني قيم القاعدة التي تدعو إلى العنف والقتل العشوائي للمدنين فجوابنا هو نعم، نحن ضد العنف، ونحن نعلم ان العنف ليس هو القيمة المشتركة من قبل غالبية المسلمين في العالم. وإحدى قيم الإسلام هى الايمان بحكمة الله؛ وبأن من حكمة الله انة قسم الجنس البشري إلى مجموعات مختلفة. وهذه الحكمة تعطي المسلمين منظورا دينيا في فهم العلاقات بين الأجناس المختلفة. وفهم هذه القيمة، يتقاسمه المسلمون والأميركيون والمسلمون الأميركيون يقدمون مثالاً للشعوب والثقافات الاخرى فى احترام هذا الاختلاف.ومن الواجب تذكير كاتب المقال بان الملايين من المسلمين يعيشون في الولايات المتحدة ويمارسون شعائرهم الدينية بحرية كاملة.
أعني القيم الإسلامية ، الإسلامية التي لا يحق لك ولا لأمريكا التسائل عنها، لا يحق لك ذلك ، شأن خاص بالمسلمين هم يتسائلون عنها فقط .
الله أكبر وكأن المسلمين هم من قتل أكثر من 50 مليون في أقل من عشرين عام وجرائم الحرب الأمريكية في اليابان ملف لا بد أن يُعرض " وليس يُفتح لأن أغلب المعنين هلكو"، يُعرض حتى يفهم العالم أن الحروب الأمريكية لأجل المصالح الأمريكية وليس لأجل الإنسانية .

ثم ماذا يعني "المدنيين"؟ ضربة القاعدة من حيث الإنصاف وحتى ولو كنت ملحداً وأن
صفت لأقلت أنها ضربة اقتصادية وليست عشوائية .
وإن كان فيه ضربات عشوائية ...

وإن كنا نرفض العنف أو ندينه على عكس من يقوم بالعنف كل يوم وفي كل يوم يقوم بإلقاء محاضرات عن حقوق الإنسان .

علاقات المسلمين مع الآخرين مبنيه على السلام أصلا وليس فرعاً كما يتخيل البعض ، ولكن ف يحال حدوث حرب فإن المسملين كالجسد الواحد .
لحظة على ذكر الجسد الواحد، ماذا لو استخدم المسلمين في كافة البقاع الإسلامية حق تقرير المصير لإنشاء دولة الخلافة - حلم كل مؤمن - ، هل سترضى امريكا؟


خذ مثال المغتصب القاتل ستيفن جرين


مع القصة :
إقتباس:
وقاد جرين جماعة من خمسة جنود أمريكيين اقتحموا منزلا لأسرة عراقية في المحمودية على بعد 30 كيلومترا جنوب بغداد في 12 مارس/ اذار 2006 بنية اغتصاب الفتاة عبير قاسم الجنابي التي كانت في الرابعة عشرة من العمر.
وجاء في الشهادة أمام المحكمة أنه بينما اعتدى جنديان على الفتاة فتح جرين النار وقتل أم الفتاة وأباها وأختا لها في السادسة من عمرها في غرفة نوم بالمنزل قبل أن يتخذ دوره في الاغتصاب الجماعي ، ثم أطلق الرصاص على رأس الفتاة ثلاث مرات ثم أشعل النار في جثتها.

واعترف ثلاثة من الجنود الاربعة الاخرين الذين شاركوا في الاعتداء بالذنب وأُدين الرابع أمام محاكم عسكرية. وصدرت ضدهم أحكام بالسجن لمدد تتراوح بين خمس سنوات ومئة سنة.
لاحظ ، القيمة الإسلامية تقول أن الحكم على هؤلاء الحثالة هو حد الحرابة وليس غيره ... رأيت كيف قيمنا تختلف كثيراً؟

ماذا عن إسرائيل ... هل ينطبق عليها كلمة مدنيين؟ لأنهم في الإسلام يطلق عليهم غزاة ( جميعاً ) ، فيصبح المجتمع كله هدفاً استراتيجية يحق للقيادة الإسلامية استهدفه أو الإحسان إليه رأفت من المقاتل وفضلا وكرما( بنسبة لاولئك الغزاة الذين لا يحملون سلاحاً ولكنهم قد يقولون : "ينبغي ابادة العرب جميعا"*) .


ماذا عن كل أولئك الذين ظهروا في الوثائق الجديدة ( وأنتظرنا حين تظهر الثلاثة ملايين وثيقة عن حرب العراق، صبراً جميلاً )، أولئك المحششين العراة الذين كانو يصيدون الأسر العراقية للتسلية؟


إقتباس:
الولايات المتحدة هي بلد يعتبر ملاذاً لجميع الأديان والمعتقدات.ورداً على ادعاءك أن أحد الأسباب الرئسية لعملياتنا العسكرية في الخارج هو نشر المسيحية. هل يمكنك تقديم مثال واحد يمكن التحقق منه بأن الولايات المتحدة حاولت تحويل المسلمين الى المسيحية؟الحقيقة هي أننا طالبنا من جميع جنودنا وجوب ان يحترموا المؤسسات الإسلامية والتقاليد داخل البلدان التي لنا وجود فيها. وللكاتب ان يعلم ان نظامنا القضائي العسكري يمنع منعا باتا التبشير بالدين، وهنالك تسامح وتفاهم عالى جداً من قبل جنودنا. يمكنك ان ترى هذا عندما شاركنا اخواننا في افغانستان في احتفالات عيد الأضحى الماضى.
يا للبلاهة مرة أخرى أنا لم أقل أن امريكا تشن حرباً لنشر الديانة المسيحية ...
أفهم قبل أن ترد وتلزمني بإضاعة جزء من وقتي للرد على سخافاتك
أنظر :
إقتباس:
يُفهم ذلك في سياقه ، عراق ما قبل الحرب كان يقع تحت الحصار وقتل فيه مئات الالاف من الاطفال جوعاً ... فكيف ينشئى مشاريع؟ ( رغم تطوره علمياً وإمكانية قفزه ) ومثل ذلك الآن مثل كوريا الشمالية فجميع الأطفال القتلى جوعاً تتحمل كامل مسؤليتهم امريكا وحلفاءها . " وإذلال الشماليين بإطعامهم طعاما مسيحياً جنوبياً ، إشارة لطيفة لنشر التبعية الثقافية ..." .
أسئل أي عالم اجتماع منُصف عن ذلك ، حتى الدول الائكية ( مثل فرنسا) تنشر الديانة المسيحية وتدعمها مالياً واللغة كذلك حتى يكون هناك تبعية ثقافية فالهدف ليس الدين بل الدين اداة ومطية للهدف وهو الاحتواء الثقافي والسياسي .

بنسبة لكوريا ، قل لي بربك دولة وثنية كيف لا يغيب عن أغلب انتاجها المرئي الصليب؟
يقال أن كنيسة في سول تجمع أسبوعيا ما يتجاوز الـ 35 الف دولار ...
ونحن يا هذا ، نجد الصعوبات والتفتيشات حتى في تبرعنا بالملابس .
لأن ملابسنا " ارهابية " أو ربما تساعد في نشر " القيم الإرهابية " .


وهناك مقالة للد.عبدالوهاب المسيري رحمه الله يُجدر مناقشتها - والكلام هنا للقراء والمثقفين وليس لمن يستلمون رواتب لكتابة ما يكتبون - خلاصتها أن الغرب تتواجد فيه ألة لخلط الجميع على نمط ثقافي معين وإن خف أو كثر هذا النمط وقد يختفي عن مقاومينه ، ينبغي مراجعتها جيداً.

إقتباس:
وعلاوة على ذلك، نحن نحترم جميع الثقافات والأديان داخل وخارج بلدنا
نعم تحترمونها في حال عدم تحولها إلى عقيدة عملية ولا يهم إن كان دين أو عرق أو مذهب - كشيوعية مثلا - ...المهم ألا يتحول إلى عقيدة عملية خصوصاً إذا كانت ستدخل في صدام مع الرأسمالية ... في حالة الإسلام أنتم تحبون الشعائر الإسلامية لكن ولسوء حظكم أن الشعائر في الإسلام قليلة جداً بينما العبادة ( التي تعني الطاعة وليس الشعائر ) هي أكبر بكثير .

إقتباس:
ان برنامج"النفط مقابل الغذاء" الذى لم تضعه امريكا؛ بل وضعته الامم المتحدة فى عام 1996 للسماح للعراق ببيع النفط في السوق العالمية في مقابل الغذاء والدواء والاحتياجات الإنسانية الأخر، من دون السماح للحكومة العراقية بتعزيز قدراتها العسكرية، ولم تستهدف هذه العملية الإسلام.
والأمم المتحدة لم تبدأ التحرر - بنسبة لا تذكر - إلا في الفترة الأخيرة فقط وإلا كان المجلس مجلساً غربياً مائة بالمائة .
أنظر إلى الصيغة النفط مقابل الغذاء وكفى تصنع بالاخلاق ، فليست المسألة "إنسانية " .

إنسانيتنا في شريعة الإسلام هي عن العطاء دون مقابل مادي أو معنوي قال الرب المطاع : "وَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَى حُبِّهِ مِسْكِينًا وَيَتِيمًا وَأَسِيرًا *إِنَّمَا نُطْعِمُكُمْ لِوَجْهِ اللَّهِ لَا نُرِيدُ مِنكُمْ جَزَاء وَلَا شُكُورًا" ( الإنسان 8-9)


إقتباس:
كاتب المقال ذكر أن إنسحاب قواتنا من العراق وأفغانستان لن يعيد الناس الذين لقوا مصرعهم خلال هذه الحروب الى الحياة
هم أحياء عند ربهم يرزقون ، لكن لن تعيدهم إلى الفانية .

إقتباس:
ونسى ان يذكرأن الناس الذين لقوا حتفهم على أيدي نظام صدام حسين والأبرياء الذين قتلتهم حركة طالبان وتنظيم القاعدة في أفغانستان، لن يرجعوا الى الحياة مرة اخرى
على الأقل صدام كان من أهل المنطقة ولم يكن غازياً وعلى كل حال كان يتصنع الطيبة أمام شعبه لأنه يعلم مدى شراسة شعب العراق- وهم الذين قطعو وقتلو ملوكهم حتى ارتعب ملوك العرب منهم ارتعابا شديداً - وعلى كل حال نحن نثق بعدالة الله في حقه وأنه سيقلى جزاته .

إقتباس:
حتى الآن هؤلاء الحكام المستبدين والجماعات الإرهابية، وعن طريق العنف الذى يرتكبة المسلم ضد اخية المسلم، مازالواويقتلون المزيد من الأبرياء والشرفاء كل يوم.
إن شاء الله، ستتحسن أحوال عالمنا الإسلامي فما من حركة فكرية إلا وأصبح عامودها العدل .
ونعم ما زال يُقتل الكثير من الأبرياء والشرفاء كل ساعة وكل يوم .
وجميع المستبدين في طريق الزوال وعسكرهم وعلنا نستأنس ولا نتكل ونعمل ولا نقف ونتحرك ولا نتعطل على حديث نبينا محمد- صلى الله عليه وسلم - وكأنه يحكي حال أمته : "تكون النبوة فيكم ما شاء الله أن تكون، ثم يرفعها الله إذا شاء أن يرفعها، ثم تكون خلافة على منهاج النبوة فتكون ما شاء الله أن تكون، ثم يرفعها الله إذا شاء أن يرفعها، ثم تكون ملكًا عاضًا فيكون ما شاء الله أن يكون، ثم يرفعها إذا شاء الله أن يرفعها، ثم تكون ملكًا جبرية فتكون ما شاء الله أن تكون، ثم يرفعها الله إذا شاء أن يرفعها، ثم تكون خلافة على منهاج النبوة، ثم سكت"

فنحن قطعاً قد قطعنا الحكم العاض - ذلك الحكم اللعين الذي يدوم طويلاً وقد بدأ من معاوية لتوريثه بنيه واستمر التوريث طويلاً فيما أظن والله أعلم -
اما الجبرية فلا حاجة إلى شرحها كل زعيم عربي وراه العسكر وليس الشعب .
ولد.طارق كلام ظريف في هذا .

إقتباس:
اما بشأن حديثك عن اليمن، فإن هدفنا الوحيد هو دعم الحكومة اليمنية وجميع الحكومات الأخرى في حربهم ضد الإرهاب
والحكومة اليمنية والحكومات الأخرى ليست من الحكام المستبدين الذين أسلفت الإشارة إليهم؟


وسامحوني إن بدر مني شيء ، فبي صداع ...
ومحبتي للجميع .
__________________
القارئ الكبير / زكي داغستاني رحمه الله .







قالوا سلام قالوا .

آخر تعديل بواسطة د.علي ، 23-11-2010 الساعة 10:48 PM.
د.علي غير متصل   الرد مع إقتباس