27-10-2010, 11:55 PM
|
#207
|
كاتب مغوار
تاريخ التّسجيل: May 2006
المشاركات: 1,669
|
في رسالة للشعب الفرنسي .. بن لادن يوجه تحذيرا إلى فرنسا ويطالبها بالانسحاب من أفغانستان
دبي- وجه زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن تحديرا إلى فرنسا وطالب بانسحاب قواتها من أفغانستان، وذلك في رسالة صوتية موجهة إلى الشعب الفرنسي بثت قناة الجزيرة مقتطفات منها الأربعاء.
وقال بن لادن في التسجيل: السبيل لحفظ أمنكم هو رفع مظالمكم وأهمها انسحابكم من حرب (الرئيس الأمريكي السابق جورج) بوش المشؤومة في أفغانستان، حيث ينتشر 3750 جنديا فرنسيا.
واضاف بن لادن: المعادلة بسيطة واضحة فكما تقتلون تقتلون وكما تأسرون تؤسرون وكما تهدرون أمننا نهدر أمنكم والبادي أظلم. وقال: لا يستقيم أن تشاركوا في احتلال بلادنا وقتل نسائنا وأطفالنا ثم تريدون العيش بأمن وسلام.
وتابع إن تعسفتم ورأيتم أن من حقكم منع الحرائر من وضع الحجاب اليس من حقنا أن نخرج رجالكم الغزاة بضرب الرقاب؟.
وبرر بن لادن خطف الرهائن الأجانب قائلا: اختطاف خبرائكم في النيجر رد فعل على ظلمكم تجاه المسلمين.
وكان تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي أعلن في 21 ايلول/ سبتمبر مسؤوليته عن خطف قبل خمسة أيام خمسة فرنسيين ومواطن من توغو وآخر من مدغشقر من مجموعة اريفا الفرنسية في آرليت (شمال النيجر).
وأكدت السلطات الفرنسية انها مستعدة لبدء محادثات مع تنظيم القاعدة في المغرب الاسلامي لاطلاق سراح الرهائن.
وأشارت مصادر في مالي وفرنسا الى أن الرهائن محتجزون في التلال الصحراوية في منطقة تيمترين (شمال شرق مالي) على بعد مئة كلم من الجزائر.
وفيما يلي نص التسجيل:
من أسامة بن لادن إلى الشعب الفرنسي.. سلام على من اتبع الهدى.
موضوع حديثي عن الأسباب وراء تهديد أمنكم وأسر أبنائكم:
إن ما وقع من أسر لخبرائكم في النيجر والذين كانوا في حمى وأمان وكيلكم هناك، هو رد فعل لما تمارسونه من ظلم تجاه أمتنا المسلمة.
فكيف يستقيم أن تشاركوا في احتلال بلادنا وتناصروا الأميركيين في قتل أطفالنا ونسائنا ثم تريدون العيش بأمن وسلام؟
كيف يستقيم أن تتدخلوا في شؤون المسلمين في شمال وغرب أفريقيا خاصة وتناصروا وكلاءكم علينا وتأخذوا كثيرا من ثرواتنا بصفقات مشبوهة بينما أهلنا هناك يقاسون ألوانا من البؤس والفقر؟
وإن كنتم تعسفتم ورأيتم أن من حقكم منع النساء الحرائر من وضع الحجاب. أليس من حقنا أن نخرج رجالكم الغزاة بضرب الرقاب؟
بلى فالمعادلة بسيطة واضحة، كما تقتلون تُقتلون، وكما تأسرون تؤسرون، وكما تهدرون أمننا نهدر أمنكم والبادئ أظلم.
فالسبيل لحفظ أمنكم هو برفع جميع مظالمكم وآثارها عن أمتنا، ومن أهمها انسحابكم من حرب بوش المشؤومة في أفغانستان، وقد آن لما يسمى بالاستعمار المباشر وغير المباشر أن ينتهي، ولكم أن تتدبروا فيما آل إليه حال أميركا نتيجة هذه الحرب الظالمة التي شارفت على الإفلاس في جميع المحاور المهمة، وغدا سترجع إلى ما وراء الأطلسي بإذن الله، والسعيد من وعظ بغيره.
والسلام على من اتبع الهدى.
|
|
|