[د.علي]

لا تساعدوهم يا صفاء .
سمعتم الإجابة من عشرات الالاف في كابل إذا احتشدو للمطالبة بطردكم من بلادهم اثرى رغبة كنيسة مجهولة حرق القرآن وقد قالوا بالحرف نفضل الموت جوعاً .

سؤالكِ في أخر المقال سخيف جداً والإجابة عليه على لسان المسؤولين الأمريكان إذ هم مجبرين لا مخيرين على مساعدة باكستان لأن الجماعات ( الإرهابية كما تطلقون عليها ) كانت أول من ساند وساعد السكان لا الجيش ولا المجتمع "الدولي " فكفو عن هذا التزوير .


آه ، كما أحب أن أطلب في الوقت نفسه أن تكفو عن قتل المواطنين الباكستانيين وقصف عائلاتهم بدعوى أن فلاناً مشتبه به ، تقتلون اطفاله وزوجته وأمه واخوانه واخواته بدعوى الإشتباه؟ عيب!.

وهل يمكن أن تقللو عدد قواعدكم الحربية في العالم ؟
ومعها حروبكم الكثيرة جدا؟


هلا أجبتي ؟

ليس لامريكا شيء،لا كثير من الدول أرسلت ولم تقصف باكستان مثل السعودية قطر السودان ..إلخ ارسلو جسوراً جوياً .

ولو لا القوانين القمعية التي شرعة لمواجهة ما يسمى بالإرهاب لكانت الإغاثات دائمة وليست منقطعة .


كل من يعرفني ، يعرف جيداً أنني ضد التطرف ... ولكنني أقف احتراماً لمن وقف مقاوماً لإحتلال أو غطرسة ...والمقاومة ليست أبدا تطرفاً ... بل وحبذا أن ينخرط فيها علماء السياسة والإجتماع والدين وعلم الإنسان حتى يصيغوها صياغة جيدة .