حوار الخيمة العربية - عرض مشاركة مفردة

جهراوي · 27-09-2010, 07:44 AM

"طالبان" تواجه "ضربة التنين" في قندهار
الاحد 26 سبتمبر 2010

أطلقت قوات الاحتلال الأمريكية والجيش الأفغاني عملية عسكرية ضد مقاتلي "طالبان" في معقل الحركة بجنوبي أفغانستان، بعد شهور من تصعيد الأخيرة لهجماتها التي كبدت فيها قوات الاحتلال خسائر قياسية.
ويشارك حوالي ثمانية آلاف جندي في العملية التي أطلق عليها اسم "ضربة التنين" في قندهار، ونقلت هيئة الإذاعة البريطانية عن صحفي أمريكي مرافق للقوات الأمريكية، إن عناصر الفرقة الأمريكية 101 المحمولة جوًا تشارك في العملية مع قوات الجيش الأفغاني وقد عثروا على مواد لصنع المتفجرات ومخابئ.
وقال الصحفي ميجيل ماركيز، إن القوات الأفغانية تتقدم إلى عمق المنطقة الخضراء على طول نهر أرجنداب، وتجري تمشيط في منطقة لم يقصدوها يومًا، موضحًا أن مجموعة من المهندسين الحربيين عثرت على نحو 25 رطلاً من المتفجرات البلاستيكية في مخبأ بأحد المناطق واكتشفت أيضا مخابئ أسلحة ومعدات تفجير.
وتعد قندهار من أهم معاقل "طالبان" جنوب أفغانستان، ويعد الهجوم الأول من نوعه بهذا الحجم من تولي الجنرال ديفيد بترايوس قيادة القوات الأمريكية وحلف شمال الأطلسي في أفغانستان خلفا للجنرال ستانلي ماكريستال في شهر يوليو الماضي.
يأتي هذا فيما تشير تقديرات إلى أن قوات الاحتلال منيت خلال عام 2010 بأسوأ خسائر لها في أفغانستان منذ حوالي تسع سنوات، ووصل عدد الجنود الذين قتلوا منذ مطلع السنة إلى 535 مقارنة بنحو 521 جنديًا قتلوا في 2009.
وصعد مقاتلو "طالبان" هجماتهم في السنوات الأخيرة وامتدت هجماتهم من معاقلهم في هلمند وقندهار جنوبي البلاد إلى مناطق أخرى في وسط وشرقي أفغانستان، الأمر الذي ضاعف من خسائر الاحتلال.
وكانت الولايات المتحدة أرسلت 30 ألف جندي إلى أفغانستان توجه معظمهم إلى إقليم قندهار تحضيرًا لعملية تعقد عليها الجيوش الأجنبية هناك والحكومة الحالية آمالا كبيرة، وتعد اختبارًا رئيسيًا لجهود "التحالف" التي تهدف إلى إيجاد نهاية سريعة لحرب بدأت قبل نحو تسع سنوات ضد مقاتلين تزداد جرأتهم يوما بعد يوم.

27-09-2010, 07:44 AM	#196
جهراوي كاتب مغوار تاريخ التّسجيل: May 2006 المشاركات: 1,669	"طالبان" تواجه "ضربة التنين" في قندهار الاحد 26 سبتمبر 2010 أطلقت قوات الاحتلال الأمريكية والجيش الأفغاني عملية عسكرية ضد مقاتلي "طالبان" في معقل الحركة بجنوبي أفغانستان، بعد شهور من تصعيد الأخيرة لهجماتها التي كبدت فيها قوات الاحتلال خسائر قياسية. ويشارك حوالي ثمانية آلاف جندي في العملية التي أطلق عليها اسم "ضربة التنين" في قندهار، ونقلت هيئة الإذاعة البريطانية عن صحفي أمريكي مرافق للقوات الأمريكية، إن عناصر الفرقة الأمريكية 101 المحمولة جوًا تشارك في العملية مع قوات الجيش الأفغاني وقد عثروا على مواد لصنع المتفجرات ومخابئ. وقال الصحفي ميجيل ماركيز، إن القوات الأفغانية تتقدم إلى عمق المنطقة الخضراء على طول نهر أرجنداب، وتجري تمشيط في منطقة لم يقصدوها يومًا، موضحًا أن مجموعة من المهندسين الحربيين عثرت على نحو 25 رطلاً من المتفجرات البلاستيكية في مخبأ بأحد المناطق واكتشفت أيضا مخابئ أسلحة ومعدات تفجير. وتعد قندهار من أهم معاقل "طالبان" جنوب أفغانستان، ويعد الهجوم الأول من نوعه بهذا الحجم من تولي الجنرال ديفيد بترايوس قيادة القوات الأمريكية وحلف شمال الأطلسي في أفغانستان خلفا للجنرال ستانلي ماكريستال في شهر يوليو الماضي. يأتي هذا فيما تشير تقديرات إلى أن قوات الاحتلال منيت خلال عام 2010 بأسوأ خسائر لها في أفغانستان منذ حوالي تسع سنوات، ووصل عدد الجنود الذين قتلوا منذ مطلع السنة إلى 535 مقارنة بنحو 521 جنديًا قتلوا في 2009. وصعد مقاتلو "طالبان" هجماتهم في السنوات الأخيرة وامتدت هجماتهم من معاقلهم في هلمند وقندهار جنوبي البلاد إلى مناطق أخرى في وسط وشرقي أفغانستان، الأمر الذي ضاعف من خسائر الاحتلال. وكانت الولايات المتحدة أرسلت 30 ألف جندي إلى أفغانستان توجه معظمهم إلى إقليم قندهار تحضيرًا لعملية تعقد عليها الجيوش الأجنبية هناك والحكومة الحالية آمالا كبيرة، وتعد اختبارًا رئيسيًا لجهود "التحالف" التي تهدف إلى إيجاد نهاية سريعة لحرب بدأت قبل نحو تسع سنوات ضد مقاتلين تزداد جرأتهم يوما بعد يوم.