الله أكبر
و إنا لله و إنا إليه راجعون
رحم الله الدكتور الجزائري محمد أركون رحمة واسعة ،
يأسف كل مخلص حر على وفاة قامة فكرية مثل أركون بقطع النظر عن مدى اتفاقنا أو اختلافنا حول ما قدمه من قراءات و تصورات في مجال الإسلاميات ..،
و يكفي أركون شرفا لكل مخالفيه أنه استفزهم بأطروحاته و مراجعاته ...!
عام 2010 هو عام رحيل جملة من المفكرين العرب المتميزين ، فلقد فقدت الساحة الفكرية العربية قبل وفاة أركون كل من :
- المفكر المغربي محمد عابد الجابري صاحب مشروع نقد العقل العربي و القراءات النقدية للتراث ، - الروائي الجزائري الطاهر وطار ،
- للشاعر و الأديب و الدبلوماسي السعودي غازي عبد الرحمن القصيبي ،
- الباحث المصري نصر حامد أبوزيد ...!
رحمهم الله جميعا و نسأل الله تعالى أن يخلف الأمة فيهم جيلا مفكرا مبدعا مخلصا .
و لنا عودة إن شاء الله تعالى و يسر إلى التحاور في خصائص الفكر الأركوني إن جاز التعبير .
و الشكر موصول للأخ الحبيب الدكتور علي على عنايته بأهل الفكر .
|