عرض مشاركة مفردة
غير مقروءة 17-07-2010, 10:30 PM   #1
ماهر الكردي
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية لـ ماهر الكردي
 
تاريخ التّسجيل: Feb 2009
الإقامة: iRAQ
المشاركات: 1,456
إفتراضي إذا خالط العمل الرياء....


إذا خالط العمل الرياء

إذا خالط العمل الرياء له ثلاث حالات:

الأولى: أن الباعث من الأصل مراءاة الناس. فهذا شرك والعبادة باطلة.

الثانية: أن تكون نيته لله ثم طرأ عليه الرياء وهذا له حالان:

1. أن يجاهد نفسه ولا يسترسل مع الرياء ولا يسكن إليه فهذا لا يؤثر عليه.

2. أن يطمئن للرياء ويسترسل معه ولا يدافعه وحكم العبادة هنا:

أ- إذا كان لا ينبني آخرها على أولها فالأول صحيح وما دخله الرياء باطل. مثال/ رجل تصدق بمائة ريال (أو دينار) وهو مخلص ثم رأى شخصا فتصدق بمائة أخرى رياء. فالأولى صحيحة والثانية باطلة.

ب-إن كان ينبني آخرها على أولها. فهنا تبطل جميع العبادة.
مثال/ رجل قام يصلي ركعتين لله فطرأ عليه الرياء في الركعة الثانية ولم يدافعها واسترسل معه فهنا تبطل الصلاة كلها.

الثالثة: ما يطرأ بعد انتهاء العبادة. ولا يؤثر عليها شيئا.

مسألة: من سمع ثناء الناس عليه ففرح بذلك وسر:
لا شيء في ذلك بل (تلك عاجل بشرى المؤمن) رواه مسلم.

مسألة: من ترك العمل لأجل الناس. ترك العمل لأجل الناس رياء.

*الفرق بين الرياء السمعة:
الرياء: يتعلق بحاسة العين
التسميع: يتعلق بحاسة السمع.

*علاج الرياء:
1. تذكر فضل الإخلاص.
2. تذكر خطورة الرياء وأنه يحبط العمل.
3. تذكر الآخرة.
4. يعلم أن الناس لا يملكون نفعا ولا ضرا.
5. الدعاء. ومنه (( اللهم إني أعوذ بك أن أشرك بك شيئا وأنا أعلم واستغفرك لما لا أعلم )).

كتاب التوحيد الميسر
عبدالله أحمد الحويل
ماهر الكردي غير متصل   الرد مع إقتباس