& سأكتب لك &
و قد كنتُ مهيأً لمحادثتك فوجدتني أودعك،
و سأبقى أكتب لك كما لم تبرحي حياتي و دوماً كحبيبة
لأبث فيما أكتب حزني
و أجدد أني لن أكف عن حبك أبداً..
أرى هذ االجزء رغم أنه عادي وليس فيه ملمح مميز إلا أن مجيئه في ختام الـ(سأكتبات) كان مناسبًا للموقف موقف الوداع وجاء معبرًا عن حب متبادل له ما يبرر الكتابة من أجلها ، فالمحبوبة لم تبرح الحياة ومع كل ذلك فإنها ما تزال وفية في الغالب مما يزيد من قيمتها ومبرر كتابته لها ، والسطر الأول كنت مهيأً لمحادثتك فوجدتني أودعك كان في أول السطر وفي النهاية أجدد أني لن أكف عن حبك أبدًا جاءا متدرجين في كيفية الإنهاء بحيث لا يشعر القارئ بأنه أمام انتقال مفاجئ.
__________________
هذا هو رأيي الشخصي المتواضع وسبحان من تفرد بالكمال
*** تهانينا للأحرار أحفاد المختار
|