الاختلاف في الرأي لا يرتقي لمستوى العداء في أي حال..
وحتى وجود الأعداء في الآراء لا يخلو من فائدة ومن فوائده:
1ـ أنه ينبه المرء على زلاته، ويحصنه من الوقوع فيها... أليس اللقاح والتطعيم ضد الأمراض السارية، هو إدخال المرض للجسم لتنشيط جهاز المناعة؟
2ـ قد يكون من يختلف معك بالرأي بشكل عدائي، يتمتع بميزة غير موجودة عند الآخرين، وهي الصراحة أو أكثر من ذلك، في حين يكون لك مخالفون لا يتمتعون بمثل تلك الخاصية، فيمرون على ما تبدي من آراء ويمتعضون دون أن يبدوا رأيهم، فيكون من تجرأ قد أراحهم وأراحك من بقاء حجم المسكوت عنه كبيراً.
3ـ إن الاختلاف بالرأي يستفز المحاور للارتقاء والبحث، ويطور من إمكاناته بعكس المجاملات التي قد تكون مؤذية عندما تكون موافقة على كل ما يقال!
عين العقل.. عين العقل ما أوردته
احترامي و تقديري
__________________
ابن حوران
|