أرى أن هناك من يخلط بين مفاهيم مختلفة .
نحن إخوة .. نعم .. إخوة بفضل الدين .. بفضل الإمتداد الطبيعي .. بفضل التشابه .. بفضل كل شيء إلا
شيئا واحدا أظن أنكم تعطونه مكانا في غير محله .. و هو ما حدث ممن يحملون لواء مصر عنوة .
في كل المجتمعات هناك أفاضل و هناك أراذل .. و الجميع يعلم أنه يتوجب الحذر من أراذله لأن نفعهم
معدوم و ضررهم بالغ الخطر .. و سؤالي : لماذا لم يتنزه المصريون من بغي أراذلهم إلا بعد فوات الأوان ؟ لماذا صمتوا حين نطق الأنجاس ؟ لماذا يخشى المصريون وسائل إعلامهم أكثر من خشية الموت الزؤام ؟
إليكم لقطة جميلة رائعة نفهمها تمام التمام :
- سؤال : هل ستشجع الجزائر في المونديال ؟
- أحد عقلاء مصر ( بعد هذا التصريح سيتهم بالخيانة و يروح في 60 داهية طبعا ): ( يتلكأ ) أيوه .. هم ( لا يذكر الجزائر بتاتا لأن اسمها نجس و رجس من عمل الشيطان .. ربما يقصد هونولولو ) بحكم الدين و بحكم الإنتماء الجغرافي ( لا ذكر للدم الذي سال و لا للأخوة بتاتا ) .. إحنا لازم نشجع كل منتخب عربي و إفريقي ( التعويم بالتعميم ) .. و بحكم التاريخ اللي يجمع الشعوب ( ربما يقصد الحروب مع إسرائيل و ربما أيضا التواطؤ على العراق و ربما جدار غزة تحت الأرضي ) .. إن شاء الله لازم نشجع الفريق اللي يمثلنا أحسن تمثيل ( طبعا ليس الفريق الجزائري )
* هل هذا العاقل يعترف بشيء اسمه الجزائر و ليذهب الفريق و الكرة إلى الجحيم ؟
المشكلة ليست مشكلة رياضية و لا كروية / و لا داعي للتفلسف / ..
|