24-06-2010, 08:56 AM
|
#4
|
|
سجينة في معتقل الذكريات
تاريخ التّسجيل: Oct 2001
الإقامة: الاردن
المشاركات: 6,492
|
إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة عصام الدين
أتذكر ذات يوم، كان العكاري منشغلا بترقب نتيجة المدرسة، تأخذه الرعدة الخفيفة حرصا على مستقبل البنت في المدرسة. نعم، كان ذلك ذات محادثة مسنجرية.
وتمر السنين، لنسمع أنها خطبت.
فمبارك لها، وأتم الله أفراحها وأسعدها بزوجها وجعل المودة والرحمة جناحا يغطيها لظى الأيام، وهي وخطيبها المحظوظ.
وسلام عليه، أبا طه، ورحمة الله.
|
بارك الله فيك عصام الدين
نورت الصفحات يا مشرفنا المبجل
بارك الله في عهدك وامده بسبل النجاح والتتقدم
هكذا انت وارغون اظهرتم اعمار الديناصورات
التي ننتمي اليها
صحيح ان كبيرنا الديناصور العمدة بخطوبة ابنته قد اجبرنا على الافصاح
لكن قلوبنا لا زالت في عمر الورود
يشار كانت ذات يوم فراشة صغيرة تتراقص بين الزهرات
وهي اليوم عروسة جميلة تزين الامكنة التي تمر بها
وتنثر الجمال والرقة اينما حلت
بارك الله لك وفيك عصام الدين
وانالك ما تتمنى واكثر باذن الله
__________________
كيف استر الدمع في عيونٍ عرايـــــا
وسحاب الألم لا يترك في العمر ورقة إلا ويرويها بالشقاء
أنّى للدموع الاختباء والفؤاد جريح
والنزيف سنين من عمرٍ صار خراب
فيا دمعاتي الحوارق هونا على الخدود حرّقها لهيبك
وهونا على العمر صار يجر الخراب وهو في بواكير الصبا

http://nabateah.blogspot.com
|
|
|