بسم الله الرحمن الرحيم
أهلاً بك أخي الزبير بعد طول انقطاع مني عن القراءة..
أعجبني في الحلقة الأخيرة هذا التعبير :
وابلغت ، عرب القمم ومهرجيها كذلك.... ايها المهرجون لقد وصلت تعازيكم تحملها سفنا مثقوبة قد صنعها المحتل الامريكى واطلاها باصباغ الشام!
إنه تعبير عن مدى التهريج الذي صار كبضاعة وتجارة ، وهو تعبير زاده روعة أنه من صنع المحتل الأميريكي ليكون العرب مسخًا مركبًا من التهريج والعمالة للغرب .
ولي عودة لباقي ما كتبت في الحلقتين الأخيرتين بعد وقت ليس بالطويل إن شاء الله تعالى..تحياتي.
كذلك التعبير :
هذه فلسطين "تسمى بنت العرب "نساها العرب الرحل" في ضمير السيف
تعبير ضمير السيف كان رائعًا للغاية في امتداد معانيه المختلفة لتشمل الإنسان
العربي والذي يكنى عنه بالسيف أو الكرامة ، أو التاريخ ..إلخ
عن رحيل امى ، امى قد رحلت
تكرار كلمة أمي كان له وقع كبير في توضيح مدى تعمق هذه الدلالة في ذهن
الكاتب ،فهي الأم وهي الأرض وهي بعد ذلك ..الأمة
توضأ بسيوفنا وبنزيف الدماء
جميل هذا التعبير في عنف تواجد كلمة الدماء في الذهن حتى يكون كالماء
ونادرًا ما كان يُستخدم هذا التعبير ، فهي ليست مجرد ماء وإنما هي ذات
وجود يأخذ طابع العبادة . لكني لا أتفق في تعبير نتوضأ بسيوفنا .
هذا كله جميل والأهم من ذلك هو تغيير الأسلوب التقريري الذي كان
في الحلقة السابعة ، وأرجو أن تلعب على أوتار الصورة كالسيف مثلاً :
أيها السيوف التي تُستعبد في كل الأيادي ولكنها تتسيد فوق رؤوسنا ،متى
يتساوى وجودك لدى الجميع ؟
نحن تركنا صناعة السيوف وصنعنا الأعواد
أسماء السيوف منها الهندي لكن ليس منها
العربي ولا الخليجي ولا المصري.....:إلخ
أنتظر منك مثل هذا الأسلوب مستقبلاً ، وفقك الله