عرض مشاركة مفردة
غير مقروءة 12-06-2010, 09:53 PM   #2
hamza nasir
عضو نشيط
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2005
المشاركات: 133
إفتراضي

هذا هو شريك الوليد الذي لامه لأنه لم يستثمر في الأسواق العربية ، ثم فتح له الطريق ليستثمر في شركته روتانا بما يقارب العشرة في المائة قابلة للزيادة.
يذكر لماردوخ هذا أنه هدد بأنه يستطيع تغيير حكومات وأحزاب من خلال وسائل إعلامه إن لم تقف مع الكيان الصهيوني.
كما أستثمر الوليد في شركة الفورسيزن التي تمتلكها عائلة شارب اليهودية الكندية ، تقيم أحياناً في الكيان الصهيوني ، وأنقذها من إنهيار محقق بمبلغ بليون ونصف البليون دولار ، عندما سُئل أيسادور شارب عما إذا كان شريكه الوليد مُحرج من يهوديته، أجاب بأن الوليد لم يحرج من هذا ولم يحرج من دعمي لإسرائيل ولا من فرعنا في نتاليا !( في الكيان الصهيوني)، وحتما سيكون معه الوليد في كلمته "النقب هدفنا القادم".
كما أشترك الوليد مع البليونير "الإسرائيلي" إسحق تشوفا في شراء فندق البلازا في نيويورك ولهذا الإسرائيلي نسبة في شركة المملكة القابضة .(ولا تزال تتحدث السعودية عن مقاطعة البضائع الإسرائيلية !! ) .
كما يعد الوليد لبناء فندق على شواطئ تل أبيب بالإشتراك مع عائلة أبو العافية وهي عائلة يهودية من يافا ، كانت تعيش في دمشق حتى شردتهم الدولة العثمانية منها عام ١٨٤١ بعد جريمتهم الفظيعة عندما ذبحوا الأب توما الكبوشي وخادمه وصفوا دمهم لإستخدامه في فطير عيد الفصح على عادة إستخدام حاخاماتهم الدم المسيحي لفطير عيد الفصح .
كما أستثمر مع اليهودي السويسري يولي براقر في مجموعة إستراحات وصالات قمار وفنادق موفنبك والتي تنتشر في العالم العربي ويعدون لفتح فرعهم الجديد في تل أبيب .
كما أستثمر مع عائلة مورقان اليهودية إحدى أشهر العائلات المرابية في العصر الحديث ، وذلك في شركة سونق بيرد أيستيت.
كما أستثمر الوليد في شركة والت ديزني المسيطر عليها من اليهود كاملا بعد حرب شعواء طويلة ، من المتحكمين فيها اليهودي الصهيوني مايكل أيزنر ، وأنقذ يورو دزني مرتين من الإفلاس.
كما أستثمر الوليد مع عائلة جمبل اليهودية - ألمانية الأصل - في شركة ساكس بل وفتح لها فرعا في السعودية.
يستثمر في الدم الفلسطيني :
كما أستثمر الوليد في تايم ورنر والمملوكة للإخوة ورنر من يهود بولندا ، لهم إستثمارات عديدة في الكيان الصهيوني ، تم تكريم الشركة من قبل نتيناهو ، أتهمها نشطاء حقوقيون في أمريكيا بأن هذه الشركة تايم ورنر مولت جرائم للكيان الصهيوني بحق الإنسانية.
كما أستثمر الوليد في شركة موتورولا ، عليها أحكام قضائية رفعت من قبل منظمات حقوقية في أمريكيا بسبب تصنيعها صواعق قنابل محظورة للكيان الصهيوني ومواد أخرى تستخدم في التعذيب ، كانت أول شركة تقدم للعصابات الصهيونية خدمة الإتصالات قبل عام ١٩٤٨ ، وأستمرت فيما بعد تقدم العديد من الخدمات للجيش الصهيوني والأمن والإستخبارات الصهيونية ، قاطع الشركة شرفاء الشعب الأمريكي بعد فضيحة الصواعق المشهورة ، إلا أن هذا الأعرابي لا زال يستثمر فيها.
أراد المقامرة في دم الشهداء:
كما حاول الوليد الإستثمار مع عومري شارون وبعض رجالات السلطة الفلسطينية في فتح فندق فخم وكازينو في غزة عندما غادرها الصهاينة عام ٢٠٠٥ . وغيرها من الإستثمارات المعروفة وغير المعروفة المريبة ، ثمة شيء حيّر أحد خبراء الإستثمار وهو أن الوليد لا يتبع طريقة المستثمرين كدراسة مدى نجاح الشركة التي يود الإستثمار فيها وكدراسة تاريخ نجاح الشركة في السابق ، ومع أنه خسر الكثير وأنتكس أكثر في إستثماراته ، إلا أنه ظل مصرا على إختيار شركات بعينها ، وقد نكون عرفنا السبب من جرد بعض إستثماراته آنفا.
إفساد لا متناهي يسعى إليه:
لم يترك الوليد فرصة لإفساد المجتمع من خلال وسائل إعلامه والوسائل الإعلامية المشارك فيها ، بل يلاحظ من البرامج الموجهة من وسائل إعلامه للعقل العربي ، أنها موجهة من قوى خارجية ولا تريد بأمتنا خيراً ، فكيف به وهو يدخل أسوأ إعلامي صهيوني وهو روبرت ماردوخ بيوت العرب من خلال قناته روتانا .
وعلى كل الأحوال لم نر ما يسر في حياة هذا الأمير ليقدم لنا خيرا ، فقد رأينا الإنحلال عنواناً في حياته وحياة أسرته ،لقد رأيت بعض الصور لأفراد أسرته غاية في الإسفاف والإنحلال والإنحطاط.
قبل فترة وما أن أعلن عن رفع الحصانة الإعلامية عن مطلقته خلود العنزي حتى عرفنا إنها كانت على ذمة رجلين ، ناهيك ما كتبته الصحف المصرية عنها بأنها كانت محترفة نصب ، فممن تعلمت ؟ نسأل الله العفو والعافية.
( ثمة تكتم إعلامي شديد على مطلقة الوليد الأمريكية دبورا والدة إبنته منى وإبنه نجم ،أعتذر العديد ممن يعرفون بخبايا الأسرة عن إعطاء أي معلومة عنها، نرجو ممن يعرف الكتابة إلينا، مع أن الإسم دبورا يقول الكثير ،حيث أنه إسم تلمودي ولا تسمي به سوى العوائل اليهودية المتعصبة)
يريد أن يصبح ملكاً :
قال الوليد في تصريح لمجلة فوربز : لا أستطيع الانتظار حتى أكون ملكاً ، والتي وصفها أخوه خالد بن طلال بأنها من " جنون العظمة" ، ولكن ذلك لا يستبعد عنه ، عاد للمملكة وقد حقق أكثر ما حققه خارجها ، وركز إستثماراته فيها رغم أن طبيعة أكثر إستثماراته في النوادي الليلية وصالات القمار والفنادق ، كما طلب من الملك عبد الله أن يكون أميرا على جدة مقابل تحسينات جذرية فيها.. فهل في ذلك الخطوة الأولى؟.
ثم يأتي تودده لليهود والإستثمار معهم وقد يكون ذلك من أجل مساعدته للوصول للعرش.
ثم لن يكون غريباً عليه إكمال ما قد وقف عنده والده طلال ، والذي حاول السيطرة على الحكم منذ عام ١٩٥٨ وحتى عام ١٩٦٤ من خلال تنظيم "الأمراء الأحرار" وهناك من لا يستبعد أن يكون له يد في القلاقل التي جرت فيما بعد ، كمحاولة الإنقلاب ضد الملك فيصل عام ١٩٦٩حيث كانت الشخصية الرئيسية في هذه المحاولة يوسف محمد الطويل ، تم العفو عنه لقوة قبيلته رغم أنه أعترف بأنه كان يعد لأنهاء حكم فيصل وإعلان جمهورية يكون هو رئيسها - أختفى أكثر من معه - وسبقه والده محمد الطويل ; مؤسس حزب الحجاز الوطني والذي أعلن الحرب على الملك عبد العزيز في نهاية العشرينات وبداية الثلاثينات ، وطالب بإستقدام جيش من الخارج لدحر آل سعود عن الحجاز ، و لكن إمسكوا أنفاسكم الآن ! الوليد بن طلال تزوج من من ؟ تزوج إبنة شيخ هذه القبيلة ; أميرة عيدان الطويل ، ورغم أنه مطلق من أخت سابقة لها إلا أنه ظل مصراً على أن يبقى تحت كنف هذه القبيلة وفي حمايتها وربما في إستخدام قوتها وخبرتها فيما بعد إن كان يفتش عن العرش ، فهل سيحقق حلم أبيه كما خيب آمال الأمة بصهينته.
وماذا بعد ؟
بعد أن ثبت بالدليل أن ثروة هذا الأمير ونشاطه في صالح أعداء الأمة ،بل يعتبر من كبار المطبعين مع الكيان الصهيوني إقتصاديا بطريقة مباشرة أو غير مباشرة ، فأن العائلة الحاكمة السعودية التي ينتمي إليها هذا الأمير والمدعوم منها بلا حدود ، تتحمل كافة المسؤوليات الأخلاقية والقانونية والشرعية كدولة تدعي تطبيق أحكام الشرع ، في خيانات وجرائم الوليد بن طلال في حق الأمة وعلى رأسها الشعب الفلسطيني ومقدساته والذي لم يتوقف شلال دمه من أجل إستعادة حقوقه التي ضاعت بسبب أمثال هذا الأمير الذي أعان جزاريه بلا حدود.
كما أنه في نفس الوقت يشكل خطراً على مكة والمدينة ،حيث يستثمر فيهما بماله الملوث بأموال اليهود . اللهم أشهد بأني قد بلغت.
http://www.watan.com/articles/653-&#...0;ن.html
hamza nasir غير متصل   الرد مع إقتباس