عرض مشاركة مفردة
غير مقروءة 03-06-2010, 01:50 PM   #8
جهراوي
كاتب مغوار
 
تاريخ التّسجيل: May 2006
المشاركات: 1,669
إفتراضي

إستقبال جماهيري حاشد بالكويت لقافلة الحرية الدكتور االطبطبائي : نقف جميعا مع قضايا أمتنا..الشيخ العلي: لنصطف خلف المقاومة ونمد اليد لحركة حماس رسميا ..النائب الحربش :المجتمع الكويتي داعم دائم للقضية الفلسطينية..فيصل مسلم : نتبرأ من الحكومات المتخاذلة






المركز الفلسطيني للإعلام ـ الكويت ـ استقبل المئات من المواطنين بفرحة عارمة ظهر اليوم، وفد الكويت المعتقل لدى الكيان الصهيوني ممن شاركوا في "قافلة الحرية"، وعددهم 18 مشاركًا، وسط أهازيج الفرحة والاعتزاز بعودتهم سالمين لوطنهم.
وكان في استقبالهم كلٌّ من رئيس مجلس الأمة جاسم الخرافي ورئيس الوزراء الشيخ ناصر المحمد الأحمد الجابر الصباح، والنائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع الشيخ جابر المبارك الحمد الصباح ووزير شؤون الديوان الأميري بالإنابة والشيخ علي الجراح الصباح والوزراء والشيوخ ونائب رئيس مجلس الأمة عبد الله الرومي وأعضاء مجلس الأمة وذوو المشاركين بالأسطول.
وقال النائب الدكتور وليد الطبطبائي فور نزوله من الطائرة الأميرية التي أقلَّتهم من العاصمة الأردنية عمان لوكالة الأنباء الكويتية "كونا" اليوم الأربعاء (2-6) إن دولة الكويت متوحدة على المستويين الرسمي والشعبي نحو خدمة قضايا الأمة العربية.
وعن معاناة الوفد مع قوات الاحتلال الصهيوني قال الطبطبائي: "كان موقفنا أمام المحتلين قويًّا، وكانوا هم الضعفاء، خاصة وأنهم اختطفوا أبرياء ورفضنا التحقيق وعبَّرنا عن إدانتنا لعملية الاختطاف وطالبناهم هم بالاعتذار عن قرصنتهم".
وأكد أن موقف المشاركين في الحملة كان سليمًا، بينما تميز الموقف الصهيوني بالقرصنة، "وهو ما شكَّل فضيحة لقوات الاحتلال التي اختطفت مدنيين عبَّروا بطريقة حضارية عن تضامنهم مع الشعب الفلسطيني المحاصر في قطاع غزة".
إلى ذلك صوَّت مجلس الأمة الكويتي "البرلمان" أمس الثلاثاء على توصية تسلمتها الحكومة، تقضي بالمطالبة بانسحاب الكويت من المبادرة العربية للسلام، والتي تبنتها قمة بيروت العربية عام 2002.
ويرى مراقبون في التوصية تقدمًا نوعيًّا في مستوى التعاطي العربي مع مبادرة التسوية برلمانيًّا، والتي أعلن الإرهابي شارون عن رفض الكيان الغاصب لها بعد أيام فقط من إعلانها، متهكمًا على موقعيها بالقول إنها "لا تستحق الحبر الذي كتبت به".
وكان مئات الكويتيين احتشدوا الإثنين (31-5) بتنظيم من الاتحاد الوطني لطلبة الكويت أمام مجلس الأمة، منددين بالمجزرة الصهيونية التي ارتكبت بحق سفن الحرية، واعتقال من كانوا على متنها ومنهم 18 متضامنًا كويتيًّا، من بينهم 5 نساء.
وطالب المشاركون في المهرجان، حكومة بلادهم بالانسحاب الفوري من مبادرة السلام العربية، وفتح مكاتب رسمية لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، وتسيير سفن كويتية لكسر الحصار المفروض على غزة.
وتحدث في المهرجان نواب وممثلون عن تيارات سياسية وأهالي مشاركين في الحملة، إلى جانب رؤساء جمعيات حقوقية وطلبة، وممثلين عن تجمعات نسوية ومنظمين لحملات إغاثة إنسانية.
وتبرأ النائب عن "كتلة التنمية والإصلاح" الدكتور فيصل المسلم، مما سماه "الحكومات المتخاذلة، وفعل الخونة والمتخاذلين من المسؤولين العرب"، متهمًا رئيس سلطة رام الله المنتهية ولايته محمود عباس وحكومة سلام فياض (اللاشرعية) في رام الله، بـ"المشاركة المباشرة وغير المباشرة بحصار غزة".
بدوره قال الأمين العام السابق للحركة السلفية الشيخ حامد العلي، إن ما جرى يؤسس لمرحلة جديدة من مراحل الصراع مع الكيان الصهيوني تصبُّ في صالح القضية، داعيًا الكويتيين بمجموعهم للوقوف صفًّا واحدًا خلف خيار المقاومة.
وطالب العلي بوضع تشريعات رسمية تجرم "المشوِّهين والمهاجِمين لخيار المقاومة داخل الكويت"، مهاجمًا تصريحات الرئيس الأمريكي باراك أوباما التي وصفها بـ"المتعامية عن رؤية الحقيقة".
من جانبه اعتبر النائب عن الحركة الدستورية "الإخوان المسلمون" جمعان الحربش، الكويتيين المشاركين بالقافلة، أنهم "عبَّروا عن حقيقة المجتمع الكويتي الداعم والمترابط دومًا مع القضية الفلسطينية"، معتبرًا أنهم "أكثر جرأة وحماسة وإصرارًا من كثير من الأنظمة المخاذلة".
فيما طالب النائب السابق عبد الله النيباري، الحكومة ومؤسسات المجتمع المدني بتأسيس "صندوق دعم الشعب الفلسطيني" ، داعيًا الفرقاء الفلسطينيين للتوحد لمواجهة متطلبات المرحلة القادمة
جهراوي غير متصل   الرد مع إقتباس