في الأمس ..كان الليل يمعن تثاقلا ً..
في المسافة ..بينه وبين الفجر ..
لكن ..
غفى ..على شرفات وحدتي ..
وجهك ِ الوضاء ..قمرا ً..
أنار دياجير ..ظلمتي..
أعلم أن .. بحارا ً..
تحول بيني ..وبين الوصول إليك ِ..
ما أرقني ..هو الهاجس اللعين ..
أنك ِ ..لست ِ على ما يرام ..
وأن الدمع ..رقراق في مقتيك ِ..
تشي به.. كلماتك ِ..
وحتى ما تحاول أن تخادع به الآخرين ..إبتسامتك ِ ..
ما كنت ..لأتخلى عنك ِ ..
ولكن ..هي محاولة مني..لإطلاق سراحك ِ..
فليتك ..للأمر تـُدركين ..
##########################
27-5
النبيل