عرض مشاركة مفردة
غير مقروءة 24-05-2010, 01:57 PM   #165
جهراوي
كاتب مغوار
 
تاريخ التّسجيل: May 2006
المشاركات: 1,669
إفتراضي



كابول، لندن، باريس - ا ف ب، د ب ا، يو بي اي، رويترز - تبنت حركة «طالبان»، امس، هجوما على اكبر قاعدة للحلف الاطلسي في جنوب افغانستان، هو الثالث الذي يستهدف القوة الدولية خلال اسبوع، لتأكيد تصميمها على مواجهة النار بالنار.
وقال يوسف احمدي، الذي يتبنى عادة الهجمات باسم «طالبان» في اتصال هاتفي من مكان لم يحدد: «هاجمنا قاعدة قندهار بالصواريخ الليلة الماضية».
وتابع ان «صاروخا سقط قرب منطقة للتسوق في قاعدة قندهار والثاني قرب مهبط للمروحيات». واضاف ان الهجوم «سبب خسائر جسيمة»، مؤكدا ان مقاتلي الحركة قتلوا 13 جنديا اجنبيا وجرحوا آخرين.
وذكرت قوة «ايساف» في بيان ان «عددا من عناصر القوة من مدنيين وعسكريين جرحوا ويتلقون علاجا طبيا لكن لم تؤكد وفاة اي شخص». وتابعت ان «5 صواريخ اطلقت على القاعدة وحاول متمردون التوغل داخل القاعدة من طرفها الشمالي، لكن قوات الامن تصدت لهم».
وتضم قاعدة قندهار مطارا عسكريا كبيرا وهي تقع على مشارف المدينة. وهي القاعدة الثالثة في الاهمية في البلاد ومهد انطلاقة حركة «طالبان».
وفي باريس، اعلن الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي، ليل اول من امس، مقتل جنديين فرنسي وهولندي اضافة الى مترجم افغاني في «انفجار عبوة ناسفة».
واوضح ساركوزي الذي اعرب عن «تأثره» في بيان ان الجندي الفرنسي كان «ضابطا في فوج الهندسة الثالث». واضاف ان الجندي «كان يعمل في اطار فريق لنزع الالغام الى جانب جنود هولنديين وافغان واصيب بجروح قاتلة جراء انفجار عبوة ناسفة. خلال هذا الهجوم، قتل ايضا جندي هولندي ومترجم افغاني واصيب 4 جنود هولنديين اخرين».
واكدت السلطات العسكرية الهولندية في بيان ان الجندي القتيل كابورال في الـ 25 يدعى لوك جانزن.
وفي لندن، افادت صحيفة «صنداي تايمز»، امس، بأن «طالبان» تدفع 200 ألف روبية، أي ما يعادل 1660 جنيها استرلينيا، لكل عنصر من عناصرها يقتل جنديا من الأطلسي. وذكرت ان «الأموال المدفوعة تأتي من الاتاوات والضرائب التي تفرضها طالبان على مزارعي الأفيون، والجهات المانحة في الدول الخليجية التي ترسل المال عبر دبي، ومن كبار قادة طالبان في باكستان». واضافت أن «213 جنديا من قوات الأطلسي قتلوا هذا العام في افغانستان، بينهم 41 بريطانيا، ما رفع قيمة المكافآت التي حصلت عليها عناصر طالبان الى 350 ألف جنيه استرليني».
وذكرت صحيفة «الاندبندانت أون صنداي»، أن «بريطانيا تجري محادثات مع القادة العسكريين الأميركيين من شأنها أن تمهّد الطريق أمامها للبدء في تخفيض التزاماتها حيال الحرب في افغانستان». واشارت الى أن «مصدرا عسكريا بارزا أكد أن لندن لم تعد قادرة على تحمل أعباء دورها في افغانستان، وأن جنودها يمارسون مسؤوليات فوق طاقتهم ويقتلون لأسباب غير وجيهة».
الى ذلك، قتل 5 مدنيين، اول من امس، بانفجار لغم مضاد للدبابات يعود الى حقبة الاجتياح السوفياتي في ولاية كابيسا في شرق كابول
جهراوي غير متصل   الرد مع إقتباس