عرض مشاركة مفردة
غير مقروءة 06-05-2010, 10:43 PM   #15
zubayer
كاتب مغوار
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2008
الإقامة: دار الخلافة
المشاركات: 1,635
إفتراضي

إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة ابن حوران مشاهدة مشاركة
الأخ الفاضل الزبير

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

لا أظن أنه فات المثقف العربي تلك الحقيقة..

لكن، دعنا نتساءل ونفكر سوياً، لم تكن الصهيونية ولا الولايات المتحدة الأمريكية، موجودتان عندما بدأ الضعف يدب في جسم الدولة الإسلامية ونظامها.. فما الذي حدث حتى تداعى نظام الدولة الإسلامية بوقت مبكر؟

بداية، لم يكن ـ حتى في عهد الخلفاء الراشدين رضوان الله عليهم ـ نظام ثابت وموحد في اختيار الحاكم (الخليفة) فكل خليفة من الخلفاء الأربعة، كانت طريقة توليه للخلافة مختلفة عن الآخر. ومن بعدهم في العهدين الأموي والعباسي، لم يكن بالضرورة أن يكون الخليفة أكثر الناس فهماً وفقهاً وورعاً، وقد كان لكل خليفة إنجازاته وفضله في إشاعة جو الإبداع في كل المجالات، ولو كان النظام الإسلامي للدولة لما غزاها التصدع، فالعمارات القوية هي التي يحسب مهندسوها حساباً حتى للزلازل، ولو كانت قوية بما فيها الكفاية لما آلت الأمور الى ما تلاها.

عموماً، فبرأيي، أن للدين وجهان وجه مع الله سبحانه ووجه مع المجتمع، فلن يؤخذ وجه دون الآخر، وقد حثت الشرائع على إطلاق العقل واستخدامه في طريقة إدارة الدولة، وهذا ما لم يتم بشكل كامل.

تقبل احترامي وتقديري
الاخ العزيز ابن حوران
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
لا اختلف معك فى ذكرته عن اختلاف الريادة فى نظام الحكم من خليفه لاخر لكن النظام واحد وفق الشريعه السمحاء رغم اتساع امصار الخلافه والوان الشعوب وثقافاتها لكنها تديت بالولاء لله والبراء من الكافرين .
الجانب الاخر الحضارة الاسلامية اغنت الامم والشعوب ويمكن ملاحظة ذلك جليا فى المتاحف الاوربية والامريكية . لكن لربما خاننى التعبير حول مادبره الغرب واستباحته للعرب والمسلمين وتدمير ماضينا وحاضرنا. واولها خلق كيان مسخ فى قلب ارض المسلمين.
دعنا نسلط بعض الضوء على جمة من النقاط :
الغرب دعم وسلط الأنظمة دكتاتورية وفسادا اخلاقيا وماليا في بلادنا. وفلسطين مثال علىغطرستهم ووحوحشيتهم حيث تم تشريد شعب بكامله وإحلال محله خليط من حثالة الامم والشعوب وتقديم الدعم والحماية ثم فرض نظام التفرقة بين الفلسطينين الرسمين و مقاطعة حكومة حماس المنتخبة ديمقراطيا وفرض الحصار ثم شن نوا حربا مدمرة واستخدام اسلحة الدمار الشامل والقتل البطيء على شعب اعزل .
"وفرض الانتداب البريطاني زعيم الحملة الصليبية على فلسطين ببعد اسقاط الخلافه العثمانية ، وقد بلغ تعداد جنوده، في مرحلة من مراحل حشدها، إلى مائة ألف في مواجهة مليون ونصف المليون فلسطيني مجردّين من السلاح. وقد كرسّهم للإمعان في قمع الشعب الفلسطيني إلى حدّ بلغ الحكم بالإعدام . وقد امنوا الطريق لجلب اليهود لتمثل الصليب برداء صهيونى بغيض
وبهذا ما كان على الحركة الصهيونية إلاّ أن تحشد ما استطاعت من المهاجرين وترسلهم إلى فلسطين والباقي على بريطانيا في تأمين الأرض والحماية لهم، ثم تسليحهم، أو تسهيل تسليحهم وتدريبهم.
وأمَّنت بريطانيا تقسيم الأقطار العربية والهيمنة عليها، وقد شاركتها فرنسا في تقسيم البلاد العربية والسيطرة عليها كذلك . وبذلك شلّوا القدرة العربية عن نصرة الفلسطينيين وسلطوا العملاء ، بل سدّ الأبواب والحدود في وجه المسلمين المجاهدين لنصرة فلسطين مثلما يحصل للمجاهدين فى العراق من حيث الدعم والتسليح والحركة.
وبهذا كانت بريطانيا وفرنسا وبمشاركة دولية أوسع، وقد انضمت إليهما أميركا أيضاً، أصحاب الفضل الأول الحاسم في إقامة الكيان الصهيوني. بل لا مبالغة لو قيل إن فلسطين قدّمت للمشروع الصهيوني على طبق من ذهب. فما كان عليه إلاّ أن يقاتل في العام "1948
ثم سلط الأنظمة الدكتاتورية التى تحكم "بلاد الإسلام بالظلم والاستبداد والنخب المالية والإعلامية والثقافية" وانتسابهم هولاء العملاء للإسلام لا يعطي مشروعية للسكوت على ظلمهم، بل ذلك موجب الإنكار عليهم بكل ما هو متاح ومجد في دفعهم, فهم بالتأكيد في المعسكر الآخر معسكر الظلمة ونحن في مواجهتهم ولسنا معهم"
"فمن للغرب اللعين من مسوّغ للجماهير فى خنق غزة بجدار فولاذي إذا لم يكن بيدهم وتحت تصرفهم أزهر ومئات الآلاف من المساجد والخطباء يرددون فتواه"
ففي مصر تعرضت المناهج التاريخية لعملية تزوير وطمس مريع، كماً وكيفاً، وذلك من أجل الانسلاخ من الهوية الإسلامية لصالح الانتماء الفرعوني.
ثم حذف كل الأجزاء الخاصة بالحضارة الإسلامية كنظام للحكم وأساليب إدارة وانجازات رائعة، كما ألصقت صفات المجون واللهو مع حذف أثر الحضارة الإسلامية علي أوروبا والغرب، والإبقاء علي أثر الثانية علي الأولي. ومحاربة اللغة العربية وإغلاق المدارس القرآنية والكتاتيب والمعاهد الشرعية، في حين عمل الاحتلال الإيطالي علي غلق الزوايا السنوسية التي كانت تمثل المدارس الدينية والشرعية الوحيدة في ليبيا لإجبار الليبيين علي التوجه للمدارس الإيطالية الني تدرس مناهجها وأفكارها ونفس الشئ يحصل فى العراق الان
"وذلك ما يؤكد أن الغرب مدان أشد من حكام المسلمين إذ لولا دعمه لهم -لمصلحته الآثمة- ما تمادوا في ظلمهم، لولا أن دول الغرب قد تجنّدت –مثلا- لنصرة طغمة العسكر في الجزائر يوم أخرجت هذه الدبابات تسحق صناديق الاقتراع ومعها إرادة الشعب الجزائري، زاجّين به في أتون حرب مدمرة وسيل من الدماء، وكذلك فعلت مع مثيله في تونس، إذ فتحت أمامه أبواب الدعم وكافأته باتفاقيات شراكة صبيحة تزييفه للانتخابات.. بل دعمت في الخليج أنظمة أشد تخلفا، ولولا ذاك الدعم غير المجذوذ للدكتاتوريين ما تمكنوا وعاثوا في أرواح الناس وأموالهم وأعراضهم فسادا."
__________________
۩ ۞۩ ۩۞۩۩۞۩۩۞
لا اله الا الله محمد رسول الله
★☀ الله أكبر☀★
۞۩۞۩۩۞۩۩۞۩۩
zubayer غير متصل   الرد مع إقتباس