عرض مشاركة مفردة
غير مقروءة 14-04-2010, 10:10 PM   #317
اقبـال
من كبار الكتّاب
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2009
المشاركات: 3,422
إفتراضي

جيش التابعين // إصدار الجهاد ماض ٍ
بسم الله الرحمن الرحيم


الحمد لله ناصر المؤمنين المجاهدين، والصلاة والسلام على سيد المرسلين وإمام المجاهدين القائل : [ الجهاد ماض إلى يوم القيامة ]، وعلى آله وصحبه ومن اقتفى أثره وسار على نهجه إلى يوم الدين.

وبعد :


قال تعالى( انفروا خفافا وثقالا وجاهدوا بأموالكم وأنفسكم في سبيل الله ذلكم خير لكم إن كنتم تعلمون )


ما إن وطئت أقدام الغزاة المحتلين أرض الرافدين..أرض الخلافة الإسلامية؛ إلا واستنفر الرجال الصادقون أنفسهم وأموالهم وكل ما يملكون وبذلوها رخيصة في سبيل الله من اجل نصرة الدين العظيم شعارهم( اللهم إن هزمنا قيل هزم الدين..وإن انتصرنا قيل انتصر الدين ) .


وعندما بدأت المنازلة الكبرى واشتدت..تمايزت حينها الصفوف وبانت معادن الرجال، فكان هناك بحق رجالٌ صدقوا ما عاهدوا الله عليه..جعلوا صدورهم بمواجهة الطائرات والدبابات- حاملين البنادق والقاذفات- شعارهم فيها قول الله عز وجل( وعجلت إليك ربي لترضى ) .


وكان الاحتلال البغيض امتحانا قوياً وزلزالاً شديدا للمرجفين من أصحاب العقيدة الفاسدة والإيمان الضعيف، وقد انكشفت عوراتهم وبان كذبهم وزيفهم، فرضوا لأنفسهم إما الهزيمة والهروب أو أن يتصافحوا ويتصالحوا ويتعاونوا مع المحتل الذي دنس أرضهم وقتل أبنائهم وانتهك أعراضهم " لبئس ما كانوا يفعلون " .


قال تعالى في المخذلين والمثبطين( لو أرادوا الخروج لأعدوا له عدته ولكن كره الله انبعاثهم فثبطهم وقيل اقعدوا مع القاعدين ) .

إن التاريخ والأجيال ستلعنهم كما لُـعن أبو رغال والعلقميُّ وكل خائن لدينه وبلده.

إن المتابع للجهاد في العراق ليعلم إن سمة الفصائل الجهادية اغلبها تحمل السمة الإسلامية انطلقت من المساجد وعلمت أن هذا الاحتلال هو حملة صليبية، لم يأت من اجل النفط أو الأرض؛ بل جاء لحرب الإسلام أولاً، كما قال كبيرهم الذي علمهم السحر "بوش" في قُـدّاس أقامه في الكنيسة قبل إعلان الحرب( إن الرب أمرني بالحرب)، ونحن نصدق بوعد الله تعالى( ولا يزالون يقاتلونكم حتى يردوكم عن دينكم إن استطاعوا ) .


فهنا لابد من صولة أصحاب الدين الذين يذبون عن دينهم وكتابهم ورسولهم وعرضهم وبلدهم .


فانطلقت المقاومة العراقية المباركة بكل فصائلها ومن بينها إخوانكم في جيش التابعين ينازلون المحتل بما يمتلكون من عدة يشاركون إخوانهم في تفجير العبوات الناسفة التي تزلزل الأرض تحت أرتال ودوريات الاحتلال، وفي التعرض لقواته بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة، وكان لهم شرف المشاركة في ملحمة الفلوجة الأولى والثانية، حيث أبلوا بلاءً حسناً .. يحتسبون شهدائهم عند الله.

وسفر تاريخ جيش التابعين يرفل بجمع كبير من الأسماء التي سطع نورها في طريق الاستشهاد من اجل إعلاء كلمة الله، ومنهم جمع مأسور خلف القضبان ينتظر العودة إلى الميدان.


وفي محافظة العز والكرامة(ديالى) كانت للمقاومة العراقية صولات وجولات ؛ أذاقوا العدو المحتل كأس الذل والهزيمة، ولقد شارك إخوانكم في جيش التابعين إخوانهم في معركة أبي أيوب الأنصاري، حيث اعتدى الغزاة على حرمات الله؛ وقاموا بتدنيس جامع أبي أيوب الأنصاري، فتناخى الرجال الصادقون وجرت معركة كبرى تكبد فيها الغزاة خسائر كبيرة بالأرواح والمعدات، وفي بغداد الرشيد وأطرافها كانت تجري هناك عمليات يومية لصيد فئران الغزاة وأذنابه المأجورين .


استمرت المنازلة.. وكان الحصاد اليومي يرتفع يوماً بعد آخر حتى انهار المحتل..وأوشك أن يعلن الهزيمة، فراح يمكر..ومن مكره أن استخدم نفراً ضالاً عن الدين لا ينتمون إلى العراق إلا بالاسم، استثار فيهم أحقاد الطائفية فاستخدمهم للمواجهة المباشرة مع المقاومة، فكانت صفحة الغدر والمكر، ساهم فيها ما يسمى بجيش المهدي وقوات بدر العميلة في الاعتداء على المناطق السنية، فهدموا المساجد وقتلوا المصلين واستباحوا دماء كل من يحمل اسماً من أسماء رموز الأمة الإسلامية وقادة عزها وفتوحاتها مثل ( عمر . وعثمان . وبكر)..ولم يكن آخره ما صرح به عميل الاحتلال المدعو"الأعرجي" الصفوي .


وهنا انشغلت المقاومة في صد هذا المد ألصفوي وبعون الله تعالى استطاعت الحفاظ على أبناء السنة والجماعة، ووقفت بكل شجاعة بوجه الميلشيات الطائفية والقوات الحكومية ومن خلفهم جارة السوء (إيران)، وأثبتت لأبناء العراق أنهم العين الساهرة للحفاظ على الدين والوطن والأهل، وكانت تضحيات المقاومة كبيرة في هذه المنازلة.


وكان لإخوانكم في جيش التابعين الدور المميز مع إخوانهم في حماية المدن والمناطق من المد ألصفوي؛ ففي بغداد وتحديدا في مدن( حي العامل، والغزالية، وحي الجهاد، وحي الفضل، وشارع حيفا،..وغيرها ) كان وجود المقاومة عاملا مطمئنا لهم .


ثم أردفها الاحتلال بمشروع قوات الصحوة التي أضرت بالمشروع الجهادي ضرراً كبيراً، وكانت الخنجر المسموم في خاصرة المجاهدين، وبسبب خيانتها وعمالتها قلت عمليات فصائل المقاومة لأنها كشفت عن ظهر المجاهدين، وأخرت إعلان النصر الناجز في الميدان..ولكن يأبى الله إلاّ نصرة دينه وأمة نبيه فأخذت اليوم تلوح بالأفق تباشير نصر قريب بمشيئة الله .


ولكن المنازلة مع الغزاة مستمرة على الرغم من التبعات الثقيلة للمرحلة..وكانت ألوية جيش التابعين ترصد قطعان جيش الاحتلال وتفاجئهم، ومن أبرز العمليات الأخيرة هي إسقاط مروحية في القاطع الشمالي لمدينة بغداد، وعندما أعلن الجيش المحتل سحب قواته إلى القواعد ظن أنه سيكون في مأمن عن مرمى أسلحة المقاومة، فأعلن الجيش حملته المباركة( حملة السجيل لدك قواعد المحتلين ) حيث كانت حصيلتها عمليات عديدة من إطلاق الصواريخ، والهاونات بمختلف الأعيرة..

ومازالت عمليات الحملة المباركة مستمرة وسنوفيها بإحصاء مستقل بإذن الله تعالى.



وفي الختام :


فإن إخوانكم يعاهدون الله ثم الشعب العراقي على أن لا يضعوا أسلحتهم حتى خروج آخر جندي أمريكي وإقامة دولة العدل في أرض الخلافة .


وبمناسبة الذكرى السابعة للاحتلال إليكم جانباً من العمليات المختلفة التي نفذها جيش التابعين في قواطعه المختلفة .



روابط الاصدار


rmvb



http://www.4shared.com/file/TSXAujDr/___1.html



http://www.4shared.com/file/TSXAujDr/___1.html



http://www.4shared.com/file/TSXAujDr/___1.html




flv



http://www.4shared.com/video/o7yGiJEU/___1.html


http://www.4shared.com/video/o7yGiJEU/___1.html



http://www.4shared.com/video/o7yGiJEU/___1.html









المراسلمشاهدة ملفه الشخصيإرسال رسالة خاصة إلى المراسلالبحث عن المشاركات التي كتبها المراسل
اقبـال غير متصل   الرد مع إقتباس