بسم الله الرحمن الرحيم
أهلاً بك أخانا العزيز وأرجو أن تعاود المجيء إلينا مرة أخرى بإذن الله .
القصيدة التي بين يدينا قصيدة تنم عن هذا الشعور الصادق المفعم بالألم جراء هذه الممارسات العربية الشائنة ، وكان تعديد أسماء الدول الأوروبية من باب التأكيد على هذه الفكرة .
القصيدة بها هذا الصدق وتعد مناسِبة لموقف آني لكنها لا تدوم طويلاً في ذهن المستمع بعد
الانتهاء منها لأنه ليس فيها عناصر تميّز ، ربما تكون القافية المختومة بالهاء معبرة عن حالة
التأوه وحرف الحاء الحلقي معبر بدخوله على الهاء بصعوبة في النطق تتماشى مع الألم الذي
يشعر به المبدع والجهد الذي يبذله من أجل إيصال فكرته.
القصيدة لو أنها اعتمدت على العديد من الصور المجازية أو التصوير بشكل عام وإحداث نوع من التناقض في الدلالة لكانت أفضل ، وهذا ما أنتظره لاحقًا بإذن الله .دمت مبدعًا وفقك الله.