عرض مشاركة مفردة
غير مقروءة 30-03-2010, 04:24 PM   #1
الغذيوي
عضو جديد
 
تاريخ التّسجيل: Feb 2010
الإقامة: ليبيا
المشاركات: 37
Post رأيتُها في عيون العاشقين ...

رأيتُها في عيون العاشقين


رأيتها في عيون المغرمين
رأيتُها في سكون الليل ، في ابتسامة النهار
لاطفتها ، جادلتها ، خاصمتها

راضيتها حاورتها
سألتها : يا زهرة الأقحوان

هل أنثُر حُب الأغاني ؟
أجابت : دعك مني فإني راحلةٌ .
ثُم سألتني : أيا أنت ! من أنت ؟
أجبتُها : أنا من اصطفيتُ الليل خليلاً

فجاورني القمر وصاحبتني الثُرية

ومازحتني النجوم .
قالت : إيهٍ فأنت إذاً خيال !
تعجبتُ من قولها

وأطرقتُ نظري إلى صفحة الأفق


وظللتُ أكتًب وأعزف على قيثارة الريح .


إلى أن عبرتُ مسار السكون في حلكة الليل ..
نظرتْ في وجهي مبتسمة وقالت :
أيها النائم على براكين الشوق ..

أنتَ إذاً حُلمْ !
قلتُ ولما لا !

فعندما يتوقف المطر
يفوح عبير الأرض وتبتسم الشمس
قالت : غابت الشمس ، وأنتحر القمر ، وماتت النجوم .
قلتُ : كلا فرفيقتي لن تغيب ، ومُسامري لن يصمت
وعندها سأتوج بقايا روحي باسمك المزهر
وبروحك العطرة .

فلن أعيش في الخيال ، ولن تزورني الأحلام
فهل تقبلين برفقتي وصحبتي ؟
أجابت : إي نعم .
عندها ضحك الفجر وأشرقت الشمس
فانحنيتُ أقبلها وأتمسح بصعيدها الطاهر
فلكِ حبي وعشقي يا بلادي .


من ضمن كتابي



( شكوى الحادثات )

محمد الأمين

مدونتي
هنا أجلس بعض الوقت
حديث الخاطر


آخر تعديل بواسطة الغذيوي ، 30-03-2010 الساعة 04:34 PM.
الغذيوي غير متصل   الرد مع إقتباس