أكدت حركة طالبان الأفغانية، في بيان لها نشر على موقعها على الإنترنت، أنها قصفت قاعدة باغرام العسكرية الأمريكية القريبة من كابول، بعد مغادرة الرئيس الأمريكية باراك أوباما، ما أسفر عن سقوط عدد كبير من القتلى
وقالت الحركة في بيانها: إن ثلاثة صواريخ أطلقت على القاعدة، وإن الصواريخ ضربت ثكنات للجنود ما أسفر عن "وقوع عدد كبير من الضحايا
من جانبه اعترف المتحدث باسم حلف شمال الأطلسي (ناتو) في كابول، أن القاعدة تعرضت لهجوم صاروخي بعد ساعات قليلة من مغادرة الرئيس الأمريكي لها
وقال جيفري لوفتين: "كانت هناك نيران عشوائية، زاعمًا عدم وقوع أي خسائر في الأرواح"، مشيرًا إلى أن أوباما "كان قد غادر بالفعل" عند سقوط الصاروخ
وتحاط قاعدة باجرام التي تقع على بعد 30 كيلومترا شمال شرق كابول، بالجبال والصحراء والتي يمكن أن يطلق المسلحون منها صواريخ
وكان أوباما قد غادر كابول مساء الأحد بعد زيارة خاطفة هي الأولى له منذ وصوله إلى البيت الأبيض. واستغرقت الزيارة نحو ست ساعات التقى خلالها بالرئيس الأفغاني حامد كرزاي وألقى كلمة أمام قوات بلاده في قاعدة باغرام تعهد فيها بـ"الانتصار على طالبان
مقتل جندي من الناتو
وفي سياق متصل أعلن الحلف الأطلسي مقتل أحد جنوده اليوم الاثنين بقنبلة يدوية الصنع ما يرفع إلى 137 عدد الجنود الأجانب الذين قتلوا في افغانستان مند بداية السنة، وهي أكبر حصيلة خلال فترة قصيرة في ثماني سنوات من الحرب
وأوضحت قوة الحلف الأطلسي (إيساف) في بيان أن الانفجار وقع في جنوب أفغانستان من دون أن توضح هوية أو جنسية الضحية
|