عرض مشاركة مفردة
غير مقروءة 22-03-2010, 05:27 PM   #2
د.علي
عضو مشارك
 
تاريخ التّسجيل: May 2009
الإقامة: الأرض.
المشاركات: 778
إفتراضي

- المتحدث البروفسور " فوكودا: إذا تفضلتم سيادة القائد بزيارة اليابان، ندعوكم مرة أخرى لزيارة جامعة "ميجي" مباشرة للتفضل بإلقاء محاضرة علينا.
- الأخ القائد: إن شاء الله، أكيد إذا زرت اليابان فسأزور جامعتكم إن شاء الله.
- متحدث طالب: كنت أستمع إليكم وخصوصا عن الدور الأمريكي حول العالم، وسؤالي هو: الكثير من الدول العربية لم تستطع حل المشاكل بين الفلسطينيين والإسرائيليين،
وأيضاً الكثير من الدول العربية ودول شمال إفريقيا لديها ثروات طبيعية ولديها موارد تتفوق على الإسرائيليين، وبالرغم من ذلك لم يستطيعوا حل هذه المشكلة بالرغم من
وجود بترول ووجود كثير من أدوات الضغط والإمكانيات.
لماذا لم يستطيعوا القيام بحل القضية الفلسطينية؟.
- الأخ القائد: شكراً.
طبعا بالنسبة للإسرائيليين - كما تعلمون - هم تحت الحماية الأمريكية، وهناك أسطول أمريكي اسمه الأسطول السادس الأمريكي في البحر المتوسط، هذا الأسطول هناك
اتفاق بينه وبين الدولة العبرية لحمايتها.
يعني تصوروا: دولة قائمة وجودها متوقف على حماية أسطول دولة أجنبية !! وهذه ليست دولة أصلا، فما يسمى بـ "اسرائيل " وجودها غير شرعي من ناحية
القانون الدولي، لأنهم والفلسطينيين يعيشون على أرض واحدة وهي فلسطين التي تقع بين نهر الأردن والبحر المتوسط، وهذه الأرض متخاصمون عليها طبعا.
الأغلبية عام 48، كانوا فلسطينيين.. يعني ثلاثة أرباع السكان كانوا فلسطينيين، يمكن الربع كان إسرائيليا، ولكن هذا الربع الإسرائيلي تمكن من طرد الفلسطينيين عام
48 من ديارهم، وأعلن دولة من طرف واحد وسماها باسمه " إسرائيل".
هذا لا يجوز من ناحية القانون الدولي، لأنك أنت تعلن من طرف واحد قيام دولة مُتخاصَم عليها، هذا باطل.
من هنا كان يجب عدم الاعتراف بهذا الإعلان وبهذه الدولة، لأن هذا طرف واحد أعلن هذه الدولة وأقام على أرض الغير، وطرد " 4" ملايين فلسطيني وأقام عليها دولة
إسرائيلية، وأتى بالإسرائيليين من جميع أنحاء العالم لكي يحلوا محل الفلسطينيين.
من هنا كان يجب من ناحية القانون الدولي عدم الاعتراف بهذا الكيان.
والإعتراف باطل.
ولكن في النهاية، إن ما يسمى بـ "إسرائيل" هو عبارة عن ولاية من الولايات المتحدة الأمريكية، هي محمية أمريكية.
فمن الناحية العسكرية، إذا العرب حاربوا ما يسمى بـ "إسرائيل " فمعناها يواجهون أمريكا، وهذا حصل في كل الحروب التي مضت حيث كانت أمريكا دائما تتدخل إلى
جانب الإسرائيليين، وكل إمكانيات أمريكا تحت تصرف الإسرائيليين.
لماذا ؟ يمكن بسبب سيطرة اليهود أو الإسرائيليين على المصارف أو بيوت المال في أمريكا، وممكن على الصحافة..يعني هناك إمكانيات في أمريكا تحت تصرف اليهود.
وبالتالي هم يضغطون على الإدارة الأمريكية دائما لكي تخدم مصالحهم، وهم يريدون السيطرة على أمريكا , والآن تكاد أمريكا تكون تحت السيطرة اليهودية.
هذا شيء.
وبالنسبة للحل السلمي، فإن الإسرائيليين لا يريدون الحل، هم يعتمدون على أمريكا.
وفي مثل هذه الحالة، لو يحصل تصويت، هل لمصلحة الشعب الفلسطيني أم لما يسمى بـ "إسرائيل"، وطلبت أمريكا من اليابان أن تصوت إلى جانب الإسرائيليين، فسوف
تصوت اليابان حتى لو أن الشعب الياباني عواطفه مع الشعب الفلسطيني أو مع العرب.
فالإسرائيليون يريدون أولا عدم عودة الذين طردوهم من الفلسطينيين، ويريدون إبادة الفلسطينيين هم موجودون الآن.
هذه السياسة الإسرائيلية واضحة جداً جداً: منع عودة اللاجئين الفلسطينيين الذين خرجوا عام 48 و67 والخ، وإبادة الذين هم موجودون.
فالحل هو " الكتاب الأبيض " الذي أنا قدمته للعالم، وهو قيام دولة واحدة ديمقراطية بشرط عودة كل اللاجئين الفلسطينيين إلى ديارهم التي طردوا منها، وتفكيك ترسانة
" ديمونة " لأسلحة الدمار الشامل.
يعني أن الإسرائيليين عندهم مئات الصواريخ النووية ولم يتكلم العالم عنهم، ولم يطالبوا بتفكيكها، ولا يُسمح حتى بالتفتيش عليها، ولما الرئيس الأمريكي " كيندي " أراد
أن يفتش على مفاعل " ديمونة " قاموا باغتياله.
إذن لابد من تفكيك ترسانة السلاح النووي في " ديمونة ".
وياليت اليابان تستخدم علاقاتها مع أمريكا وتطلب من أمريكا كحليف لها الآن أن أول شيء -باعتبار اليابان مكوية بنار القنابل الذرية وتريد السلام – هو أنه لابد من
تفكيك أسلحة الدمار الشامل الموجودة في مفاعل " ديمونة " عند الإسرائيليين.
فالكتاب الأبيض الذي قدمته للعالم، يدعو إلى قيام دولة واحدة ديمقراطية مشروطة بعودة الفلسطينيين إلى ديارهم وتفكيك أسلحة الدمار الشامل، عندئذ تصبح دولة مثل
لبنان متعددة الأديان.. متعددة الأجناس ربما، ويعيشون بسلام.
وفي هذه الحالة يتم قبولهم حتى في البلاد العربية وفي الجامعة العربية، ويكون فيها انتخابات حرة ممكن أن يكون الرئيس فلسطينيا.. ممكن أن يكون الرئيس إسرائيليا،
هذا لا يهم، ولكن الفلسطينيين الذين تم طردهم من ديارهم لابد أن يعودوا.
وهذا هو الكتاب الذي أنا قدمت فيه الحل.
هذا " إسراطين ".. يعنى، جزء من اسم فلسطين وجزء من اسم إسرائيل، هذا من فلسطين وهذا من إسرائيل " إسراطين "، إسراطين يعنى " إسر" من كلمة إسرائيل،
و" طين " من فلسطين: " إسراطين ".
هذا إذا قرأتموه، مقنع جداً.
هذا هو الحل يابني موجود في هذا الكتاب.
شكرا.
- متحدث البروفسور " فوكودا: شكراً جزيلاً سيادة القائد.
بالنسبة لـ "إسراطين" نريد أن نترجم هذا الكتاب في جامعة "ميجي"، وننشره قدر المستطاع باللغة اليابانية.
- الأخ القائد: عظيم. أشكركم.
- المتحدث البروفسور " فوكودا: وهنا أود أن أوجه تحية إلى القائد العظيم " القذافي "، ونود أن يكون مركز دراسات السلام ونزع السلاح في جامعة ميجي هو أداة
للارتقاء بالعلاقات بين اليابان وليبيا.
ونرجو من القائد العظيم، التفضل بدعم مجهودنا لإنشاء " كرسي القذافي للدراسات السلمية " في مركزنا لتدريس نظريتكم.. نظرية القائد العظيم في هذا المركز.
- الأخ القائد: شكراً جزيلاً، أشكرك شكراً جزيلاً وزملاءك وأبنائي الطلبة، وأشكرك على هذا الاقتراح بأن يكون هناك كرسي في هذه الجامعة، وسأدعمكم في ذلك، وأنا
سأكون صديقا لهذه الجامعة، واعتبروني من هيئة التدريس بهذه الجامعة.
أنا تحت تصرفكم في أي وقت، وأتمني أن يتكرر التقاؤكم إن شاء الله عبر الأقمار الاصطناعية، وإذا زرت اليابان فسيكون أول مكان أزوره هو جامعتكم " جامعة ميجي".
أشكركم.
__________________
القارئ الكبير / زكي داغستاني رحمه الله .







قالوا سلام قالوا .
د.علي غير متصل   الرد مع إقتباس