وأنا مثلك أخي محي الدين
بدأت كتابة مذكراتي عند السن الثانية عشر
ولدي منها اليوم الكثير
لكنها مع الأسف لا تحمل إلا همومي وشكواي
لا أدري لماذا لا أتذكرها في أوقات سعادتي ؟
هل لأن لحظات السعادة نجد دائما من يتقاسمها معنا خلاف لحظات الحزن ؟
أم هو كبرياء وخجل الدموع التي تفضل البوح لقطعة ورق
تمتص أسرارها بإخلاص الصمت ؟