إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة د.علي
أراحنا الله من الطنطاوي، مات فارتحنا منه، الحمد لله.
هذا لا أعرف عنه شيء غير هذه، ولم أقرأ له كتاب...
وعضويته لا تبشر بخير.
علاش يا الهايل
نترحم على أعوان المستبدين ؟
راه الرسول - عليه الصلاة والسلام - قال : "إن من أشد الناس عذابا أشدهم عذاباً في الدنيا للناس"، وقال : " من ظلم معاهدًا أو ذميًا لم يجد رائحة الجنة، وإن ريحها ليوجد من مسيرة كذا وكذا" فما بالك بمن ظلم شعب من شعوب أمة محمد أو أعان الظالمين على ظلمهم وزج بمن زج في السجون ...وهذا عليه حقوق خاصة كل من عانا منه ...
عموما إن دل فهو يدل على طيبة قلبك الجميل.
أتهلا
|
أخي علي :
الأحاديث التي تتكلم عن أهل الذمة أو موقف الإسلام ككلية شاملة ودقيقة حيال غير المسلمين وحيال من يسيء للإسلام بقصد أو دون قصد من المسلمين تكاد تسقط حجيتها ...و وجهة نظري أن الإسلام ككيان أو دولة أو أمة في موقف ضعيف جدا وأوصاله مشتتة ...صحيح أننا مقتنعون جميعا بتعهد الله عز وجل بجعله آخر الأديان وأنه محفوظ إلا أن التخلف الذي يعيشه المسلمون والضعف والهوان الذي جعلهم يعيدون بلا وعي ترتيب الأوليات بشكل ضار ...كل هذا منع انعكاس الإسلام في صورة دولة قوية عادلة وبالتالي فالاحتجاج بكلمة الاسلام حيال من سبق ذكرهم يكاد يسقط ...
ربما يظهر لك ما أقوله غريبا ..لكن هذا رأيي ..فكيف للص منتسب للإسلام قولا بوسعه أن يحكم بعدل وأن يكون قويا ..؟؟
لذلك أقول أن منصب شيخ الأزهر هو منصب سياسي لا غير ...وتحسب عليه أخطاء السياسة وضلالاتها ...الاسلام بريء من كل هذا ...فهو منهج لا يجد له انعكاسا قويا إلا لدى مؤمنين أقوياء .
وأقول : رحم الله الشيخ طنطاوي وغفر له ما حسبناه ذنبا و غفر له ما لم نعلمه و رحمه بما أحسن في الدنيا مما لا نعلم ....الجنة والنار ..الرحمة والعذاب كلها بيد الله وحده ... ومن أراد أن يلتمس حجة رأيه فلينظر لنفسه ....كلنا خطاؤون ومذنبون و حجم كل خطأ حسب حجم منصب أو مسؤولية أحدنا .
وهدى الله الشيخ الجديد ....
وأعز الله الإسلام والمسلمين ووحد صفهم ولم شتاتهم ...آمين .
مجرد رأي