مات زميل لى منذ ايام و كان يعمل بالمحاماة و ترك ثروة كبيرة ..رغم صغر سنه
و قيل عنه الكثير من محبيه و مبغضيه..
مات فى يوم جمعة بعد ان أدى صلاة الجمعة و كان مسافرا فى عمله و الحديث يقول "ان من مات يوم الجمعة او ليلة الجمعة
وقاه الله فتنة القبر" .. اذا فهى خاتمة حسنة لصاحبنا الذى اعرف انه بنى مسجدا لله
و كان يكفل يتامى و يحسن لفقراء كثيرين..
و لكن كلمات مبغضيه ازعجتنى جدا و منهم من اضير فعلا منه .... و هم كثر
و ثروته التى تركها و التى يعجز من فى مثل سنه ان يمتلك مثلها او حتى بعضها
اصابتنى بالحيرة....رغم اننى لم التق به كثيرا منذ عمل بالمحاماة
و منذ ايام مات شيخ الازهر فى السعودية و دفن بالبقيع...و رغم كل ما قيل عنه فى حياته و رغم كل الاتهامات الموجهة له فقد احسن الله خاتمته... على الرغم اننى شخصيا لم تكن تعجبنى بعض مواقفه...
فهل يا ترى حسن الخاتمة من امارات صلاح الشخص فى حياته ؟
و ما هى حسن الخاتمة التى يمكن ان تجزم لنا بصلاح الشخص؟؟
أسئلة حيرتنى ..............
رحم الله صديقى و رحم الله شيخ الأزهر و رحم جميع موتى المسلمين
و رزقنا حسن الخاتمة