[جهراوي]

أعلنت الشرطة الأفغانية عن مقتل خمسة من أفراد قوات الأمن، اليوم الأربعاء، في هجوم لحركة طالبان على قاعدة عسكرية أفغانية.
ونقلت رويترز عن دولت خان زادران، قائد شرطة إقليم بكتيا بجنوب شرقي البلاد، أن تفجيريًا قتل خمسة من أفراد قوات الأمن الأفغانية عندما قاد شاحنة محملة بالمتفجرات مخبأة أسفل حطب إلى داخل قاعدة عسكرية أفغانية يوم الأربعاء.
وأضاف أن التفجيري قاد الشاحنة الصغيرة داخل القاعدة في منطقة برمل قرب الحدود مع باكستان، مشيرًا إلى أن أربعة أشخاص آخرين أصيبوا.
شرطة الحدود مخترقة:
ومن جهته، قال ذبيح الله مجاهد، المتحدث باسم طالبان إن الشاحنة تمكنت من دخول القاعدة بعدما اخترق مقاتلون شرطة الحدود الأفغانية.
وأوضح مجاهد أن الشاحنة كانت تحمل آلاف الكيلوجرامات من المتفجرات وأن التفجيري أوقع خسائر فادحة بالقوات الأفغانية والأجنبية.
فشل الحل العسكري:
وفي وقتٍ سابق، قال وزير الخارجية البريطاني ديفيد ميليباند إنه لم يعد هناك حل عسكري لأفغانستان.
وأضاف أن "الحقيقة بشأن التمرد ومكافحة التمرد هي أنه لم ينته عسكريًا قط. لم ينته إلا سياسيًا".
وأوضح أنه بعد ثماني سنوات من الغزو الذي قادته الولايات المتحدة فإن شرح السبب في بدء الحرب للناس ليس كافيًا.
وأشار إلى أنه "يجب أن نحدد كيف ستنتهي.. أفغانستان لن تحقق سلامًا مستديمًا أبدًا ما لم ينضم المزيد من الأفغان للنظام السياسي ويكون الجيران في جانب التسوية السياسية".
اعترفت قوة المساعدة الأمنية الدولية (إيساف) التي يقودها حلف شمال الأطلسي الناتو في احتلال أفغانستان بأن أحد أفرادها قتل في انفجار وقع جنوب البلاد.
وفيما لم تحدد "إيساف" جنسية الجندي القتيل، أشارت وكالة رويترز إلى أن معدل هجمات حركة طالبان الأفغانية ازداد في السنوات الأخيرة ليص إلى أعلى مستوياته منذ وقوع الغزو أواخر عام 2001.
انفجار في إقليم كابيسا
من ناحية أخرى قال مسئولون أفغان إن خمسة أفغان قتلوا في انفجار اليوم الخميس كما قتل مسلحون بالرصاص متعاقد بناء من جنوب أفريقيا وزميلاً افغانيًا له في هجوم منفصل.
وأفادت قوة المعاونة الأمنية الدولية في بيان بأن الانفجار وقع في إقليم كابيسا شمال شرقي كابول.
مقتل متعاقد جنوب أفريقي
وفيما يتعلق بالحادث الآخر قال ساخي جان وهو قائد أفغاني يوفر الأمن لشركة هندية لبناء الطرق إن المتعاقد الجنوب أفريقي وأحد زملائه الافغان قتلا بالرصاص في منطقة بجنوب شرق أفغانستان، مشيرًا إلى كليهما يعمل لدى الشركة.
وأوضح ساخي جان أنه قد أصيب في الهجوم عاملان في الشركة أحدهما هندي والآخر افغاني