عرض مشاركة مفردة
غير مقروءة 04-03-2010, 02:35 PM   #4
بلوشستاني للأبد
عضو فعّال
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2006
المشاركات: 222
Lightbulb الكشف عن وساطة السورية اوقفت حرب صعدة مع السعوديين(الصفقة تسليم باكستان ريغي لايران)

الكشف عن وساطة السورية اوقفت حرب صعدة مع السعوديين(الصفقة تسليم باكستان ريغي لايران)



الجندي السعودي يعود لبلاده بعدما فك أسره



غادر الجندي السعودي، الذي كان أسيراً لدى المتمردين الحوثيين، مطار العاصمة اليمنية صنعاء مساء يوم الاثنين عائداً إلى بلاده على متن طائرة عسكرية سعودية.
وكانت السفارة السعودية تسلمت الجندي، ويدعى يحيى بن عبد الله الخزاعي، من لجنة وساطة قبلية، تسلمته من المتمردين الحوثيين، ثم خضع لمعاينة طبية في المستشفى العسكري في صنعاء، حسبما قال مصدر مقرب من السفارة السعودية. كان في وداع الخزاعي في المطار السفير السعودي على الحمدان وموظفين آخرين من السفارة.
وكان مصدر يمني مطلع قال إن المتمردين الحوثيين سلموا الاثنين جنديا سعوديا، من أصل خمسة جنود أسرى لديهم، إلى لجنة بواسطة الوسيط القبلي الشيخ علي ناصر قرشه، لكنهم اشترطوا، لتسليم بقية الأسرى، الإفراج عن أسراهم اللذين يصل عددهم الى نحو 31.
وقال المصدر، الذي فضل عدم ذكر اسمه، إن عملية التسليم كان من المفروض ان تتم الأحد لولا سقوط مروحية عسكرية كان موكل إليها القيام بالمهمة. وكان المتمردون الحوثيون قد انسحبوا، بمبادرة منهم، في يناير/كانون الثاني الماضي عن 48 موقعا سيطروا عليها في المناطق الحدودية اليمنية - السعودية.
وأشار المصدر إلى أن عملية التسليم الجندي السعودي تمت بأشراف الوجيه القبلي قرشه وأعضاء من اللجنة المشرفة على تنفيذ وقف إطلاق النار بين القوات الحكومية والحوثيين المشكلة من مجلسي النواب والشورى. وأوضح المصدر إلى أن عملية الإفراج تمت اثر وعود سعودية بإطلاق نحو 31 أسيرا من المتمردين لدى السلطات السعودية، على ان يتم تسليمهم عبر الحكومة اليمنية.
وأكد المصدر بان عملية تسليم بقية الأسري السعوديين الأربعة لن تتم إلا بعدما يتم البت في قضية الأسرى الحوثيين لدى سلطات العربية السعودية.

مصير البقية

ونقلت وكالة أنباء عالمية عن مصدر مشارك في الوساطة أنه "ستجري متابعة تسليم الأسرى السعوديين الأربعة الآخرين خلال الساعات القادمة". وأضاف "بعد مفاوضات مع الحوثيين تم إقناعهم بترك موضوع أسراهم لدى السعوديين البالغ عددهم 31، للسلطات اليمنية للتفاوض بشأنهم مع المملكة".
وكانت السعودية قد أمهلت الحوثيين يوم السبت الماضي 48 ساعة لتسليم الجنود الذين أسروهم خلال المعارك مع القوات السعودية، وقالت الرياض إن تسليم الجنود سيسهم في إثبات جدية المتمردين في إنهاء القتال مع السعودية. من جانب آخر لقي ثلاثة أعضاء في اللجان الميدانية المشرفة على وقف إطلاق النار مصرعهم، وأصيب آخرون في انفجار لغم جنوب غرب صعدة.
وتواصل هذه اللجان جهودها لتنفيذ بنود الاتفاق، وقد أعلن الحوثيون إزالة الحواجز العسكرية في محافظتي صعدة وعمران الشماليتين، وذلك تطبيقا للاتفاق. وقال الشيخ علي قرشة، الوسيط بين السلطات اليمنية والحوثيين, إنّ الجماعة ملتزمة بتسليم الجنود السعوديين الأسرى لديها.

تطبيق البنود الستة

والإفراج عن الأسرى اليمنيين والسعوديين لدى الحوثيين هو أحد بنود وقف إطلاق النار الستة التي طرحتها الحكومة اليمنية ووافق عليها المتمردون. وتتابع عدة لجان تطبيق البنود الستة بعد إعلان وقف لإطلاق النار في شمال اليمن اعتبارا من منتصف ليلة الجمعة بعد حوالي ستة أشهر من القتال.
وتتضمن النقاط الست التي وضعتها الحكومة ووافق عليها الحوثيون "الالتزام بوقف إطلاق النار وفتح الطرقات وإزالة الألغام وإنهاء التمترس في المواقع وجوانب الطرق".
كما تتضمن "الانسحاب من المديريات وعدم التدخل في شؤون السلطة المحلية" و"إعادة المنهوبات من المعدات المدنية والعسكرية اليمنية والسعودية" و"إطلاق المحتجزين من المدنيين والعسكريين اليمنيين والسعوديين" و"الالتزام بالدستور والنظام والقانون".
وتشمل أيضا "الالتزام بعدم الاعتداء على أراضي المملكة العربية السعودية" التي دخلت خط النزاع مع الحوثيين في نوفمبر/ تشرين الثاني إثر تسلل عناصر من الحوثيين إلى أراضيها، إلى أن أعلن الطرفان الشهر الماضي انسحاب المتمردين من أراضي المملكة.
ويفترض أن يضع وقف النار حدا لما يعرف في اليمن بـ"الحرب السادسة" أو سادس جولة من القتال بين الحكومة والحوثيين منذ اندلاع النزاع عام 2004.
وتجددت هذه المعارك عندما شنت السلطات اليمنية على الحوثيين هجوما في الحادي عشر من أغسطس/ آب الماضي، وأسفر النزاع عن مقتل آلاف الأشخاص كما أدى إلى نزوح نحو 250 ألف شخص.

الكشف عن وساطة سورية

الى ذلك كشف قيادي كبير في حزب المؤتمر الشعبي العام اليمني الحاكم عن التفاصيل السرية لزيارة الوفد السوري برئاسة الأمين العام المساعد لحزب البعث عبدالله الأحمر لصنعاء.
وقال القيادي في حزب المؤتمر إن الوفد السوري زار صنعاء بعد سلسلة تفاهمات واتصالات جرت بين الرئيس اليمني علي عبدالله صالح والسوري بشار الأسد، بعد استجابة الأخير لدعوة إيرانية بضرورة تدخل دمشق في إيجاد حل للحرب في صعده، بموجبه توفر دمشق الضمانات الكافية لصنعاء بعدم عودة التمرد مرة أخرى، والقيام برعاية مصالحة شاملة تجمع فيها بين السلطة وأحزاب اللقاء المشترك والداعين لانفصال الجنوب.
وأضاف المصدر القيادي اليمني الذي طلب عدم الكشف عن اسمه بأن الرئيس السوري بشار الأسد، أجرى اتصالاً هاتفياً بالرئيس صالح قبيل وصول عبدالله الأحمر لصنعاء، تحدث فيه حول الآلية التي سيتم بموجبها إيقاف الحرب في صعده وحل الخلافات بين فرقاء العمل السياسي في البلاد.

صفقة تتضمن عودة الحوثي

وحول ما إذا كان هناك دور لعبته المملكة العربية السعودية، قال المصدر بأن وزير الخارجية السعودي الذي زار دمشق مؤخراً أبدى استعداد بلاده لدعم أي جهود تبذلها سورية لإقناع الحوثيين بالإنسحاب من الأراضي السعودية، مقابل أن تقوم الرياض بالضغط على اليمن لإيقاف الحرب مع الحوثيين. وضمان تحولهم إلى حزب سياسي وتنازلات تقدمها السلطة اليمنية من بينها ضمان عودة القائد الميداني للحوثيين عبدالملك الحوثي لليمن، الذي قال المصدر بأن الوساطة السورية اشترطت خروجة من البلاد إلى إحدى الدول التي لم يسمها، وإسقاط الأحكام التي صدرت بحق يحيى الحوثي، وشرط يتعلق بالتعويضات التي ستدفعها الرياض وبعض الدول الخليجية.

وساطة على أكثر من جهة

وفيما إذا كانت الوساطة السورية اقتصرت على الحوثيين قال المصدر بأن الأمين العام المساعد لحزب البعث العربي الاشتراكي عبدالله الأحمر نجح في إقناع الرئيس علي عبدالله صالح بضرورة تهيئة المناخ للمصالحة السياسية بين السلطة وأحزاب اللقاء المشترك المعارض وقيادات في الحراك الجنوبي، التي من المحتمل أن تستضيفها العاصمة السورية دمشق.
وأشار المصدر أن لقاءً جرى الخميس 11شباط/فبراير 2010 بين قيادات في الحزب الحاكم وأحزاب اللقاء المشترك في فندق رمادة حدة، بحضور الأحمر شهد مصافحة بين الشخصية السياسية حميد الأحمر ورئيس كتله الحزب الحاكم في مجلس النواب سلطان البركاني، وقيادتي حزب البعث السوري والعراقي.
هذا وتعد الوساطة السورية التي دخلت مرحلتها الأخيرة بإعلان وقف الحرب من قبل الحكومة والحوثي، الوساطة الأولى التي لاقت مباركة سعودية ومصرية. بالرغم من ضلوع طهران فيها، وهو الأمر الذي من المحتمل أن يدفع دمشق في الأيام القادمة لاستضافة نائب الرئيس السابق علي سالم البيض وقيادات انفصالية في الخارج، بالإضافة إلى لرئيس السابق علي ناصر محمد الموجود في دمشق، لإقناعهم بضرورة العدول عن المشروع الانفصالي والاندماج في تركيبة سياسية مناسبة تحتوي كل الأطراف.
وعلى صعيد آخر أعلن الرئيس الدوري لأحزاب اللقاء المشترك اليوم عن وجود وساطة سورية، للمصالحة في اليمن.
وقال الدكتور عبد الوهاب محمود، الأمين القطري لحزب البعث العربي الإشتراكي-قطر اليمن- بأن الوساطة السورية أثمرت في تقريب وجهات النظر، داعياً إلى فتح باب الحوار من جديد.
__________________

بلوشستان المحتلة المقسمة
ان يسرقوك{بلوشستاننا} من تاريخنا
لن ينزعوك من صدورنا{ بلوشستاني... الهوية و الانتماء..حتى الممات}
بلوشستاني للأبد غير متصل   الرد مع إقتباس