فبركة في اعترافات ريغي على قناة العالم الايرانية
--------------------------------------------------------------------------------
طهران / 25 شباط /فبراير/ارنا- اقر عبدالمالک ريغي زعيم الزمرة الارهابية والشريرة المسماة بـ"جند الله" في شرق ايران والتي قامت باعمال ارهابية وقتل ابرياء، اقر في اولى اعترافاته بانه کانت له علاقات مع اميرکا وانه ارتکب الکثير من الجرائم بحق المدنيين الايرانيين.
وفي هذه الاعترافات التي بثتها قناة "برس تي في" اليوم الخميس قال، ان المسؤولين الاميرکيين زودوا زمرته الارهابية بمختلف انواع الاسلحة والقنابل ومعدات الاتصالات وقالوا له بان لا مشکلة بين اميرکا والقاعدة.
واضاف: ان قادة جهاز الاستخبارات الاميرکية "سي اي ايه" ينوون دعم جميع التنظيمات المناوئة لايران والتي لها القدرة على خلق التحديات لهذا البلد، ذلک لان الهجوم العسکري الاميرکي امر صعب.
وقال في جانب من اعترافاته، انه وخلال لقائه مع عناصر جهاز الاستخبارات الاميرکية "سي اي ايه" في دبي وعدوه بتقديم الدعم الشامل له ووضع قاعدة مع اسلحة تحت تصرفه قرب المنطقة.
واضاف ريغي: انه کان من المقرر انشاء هذه القاعدة في "مناس" قرب بيشکک في اوزبکستان.
واشار ريغي الى ان عناصر الاستخبارات الاميرکية قالوا له صراحة بان القضية الان هي قضية ايران واضاف: ان الاميرکيين قالوا له بان القضية الان ليست حول طالبان وتنظيم القاعدة.
وقال زعيم الزمرة الارهابية، ان الـ "سي اي ايه" کان يرى مجموعة "جند الله" بان لها الاستعداد لتلقي هذا الدعم.
واضاف: بعد الانتخابات الرئاسية الاميرکية اتصل بي عناصر اميرکيون في مدينة کويتة في باکستان وکانوا قد اتصلوا بي مرة ايضا في عهد بوش. مشيرا الى ان هذا الاتصال حصل بعد الاشتباک الذي وقع قرب مدينة زاهدان في 8 اذار/مارس العام الماضي.
واشار الى طلب عناصر الاستخبارات الاميرکيين منه للقاء مسؤولين اميرکيين في دبي وقال، لقد قلت لهؤلاء العناصر باني التقي مع المسؤولين الاميرکيين في حال قدموا الدعم لي ولمجموعتي، وفي غير هذه الحالة لن يحصل اي لقاء.
وقال ريغي بان العناصر الاميرکيين وعدوه بالعمل على معالجة مشاکله وتحرير اعضاء زمرته وتقديم الدعم المادي والعسکري له.
وقال زعيم الزمرة الارهابية، ان من الوعود التي قدمها الجانب الاميرکي وضع اسلحة ومعدات ومعسکر في مکان داخل افغانستان قرب الحدود الايرانية.
واعترف ريغي بانه بعث احد اعوانه لاجراء اللقاء في دبي.
واشار الى انه هو ايضا طلب مکانا امنا في افغانستان او مکان قرب المنطقة.
واضاف، ان الجانب الاميرکي ردوا بانهم سيحلون هذه المسالة وانهم سيجدون لي مکانا دون اي شروط، اي سيوفرون الضمان لامني الشخصي.
وقال ريغي في اعترافاته بان العناصر الاميرکيين قالوا له بان لهم قاعدة في "مناس" قرب بيشکک وبامکانهم ان يضعوها تحت تصرفه.
وقالوا له ايضا بانه من المقرر ان يلتقي في تلک القاعدة احد کبار مسؤولي الـ "سي اي ايه".
وفي جانب اخر من اعترافاته حول اللقاء مع العناصر الاميرکيين في دبي، اشار الى حساسية قضية ايران من جانب مسؤولي واشنطن واضاف، انه خلال اللقاء في دبي قال له العناصر الاميرکيون بان ايران تمضي في طريقها، وان قضيتنا في الظرف الراهن هي ايران وليست القاعدة وطالبان.
وقال ريغي نقلا عن عناصر الـ"سي اي ايه"، ان واشنطن لا خطة عسکرية لها الان ضد ايران، لانها وصلت الى قناعة بانه لا طريق ولا خيار امام ايران سوى الصمود امامها.
واضاف، بان احد کبار عناصر الـ"سي اي ايه" قال له بان الهجوم العسکري على ايران امر صعب.
واضاف في اعترافاته في هذا المجال، بان العناصر الاميرکيين قالوا له بان الـ"سي اي ايه" اصبحوا يهتمون به وبمجموعته وانهم مستعدون لتقديم اي مساعدة له.
وقال: ان الاميرکيين في دبي قالوا له بان للـ"سي اي ايه" مخططا لدعم جميع التنظيمات المناوئة لنظام الجمهورية الاسلامية الايرانية، التي لها القدرة على الحرب.
واضاف ريغي نقلا عن عناصر الـ"سي اي ايه" ان جهاز الاستخبارات الاميرکية على اعتقاد بان مجموعة "جند الله" لها القدرة على خلق التحدي امام نظام الجمهورية الاسلامية في المنطقة وبامکانها ان تخلق مشاکل له.
وقال ريغي في ختام اعترافاته نقلا عن العناصر الاميرکيين، ان الـ"ٍي اي ايه" ابدى استعداده لتقديم لاي نوع من التعاون في مجال التدريب العسکري والامني مع مجموعة "جند الله".
واعتبر من ضمن هذا التعاون، اساليب تدريب الامن (استراق السمع) الهاتفي والکبيوتري وکيفية استعمال الادوات والتکنولوجيا اللازمة على نطاق واسع.
رابط فيديو
http://www.youtube.com/watch?v=7jPxQMBJ3uk
ملاحظة : لاحظوا يااخوان في مقطع الفيديو راح اتلاحظون ان المشهد ينفصل في كل 5 دقايق
لاحظ على الشاشه كل 3 دقايق يمر خط ابيض
وهذا دليل ان المخابرات الايرانية هم من يجبرون عبدالمالك باعطاء مثل هذي اعترافات وانه تحت ضغط
__________________
بلوشستان المحتلة المقسمة