إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة محى الدين
طيب .. صاحب العيد قديس.. و إحنا مالنا و مال القديسين !!!!!
فى الحقيقة أنا اسأل الذين هم زعلانين قوى على عيد الحب و منهم الأخ :د.على
انت تنادى بالعقل و التعقل و ده شيئ جميل و لكن ما هو العقل فى الاحتفال بمناسبة
جعلت من اجل تكريم قديس و ما ادراك ما القديس؟!!
بالمناسبة أريد ان اسأل : مع من نحتفل بعيد الحب؟؟؟
و كيف نحتفل؟
أقول ان ديننا فيه كل شيئ فلماذا لا نستغل الفرص لتعريف الناس به
بالنسبة للسؤال الأول : نحن نحتفل بعيد الحب مع زوجاتنا و امهاتنا و بناتنا و اهلينا عموما و اصدقاءنا
طيب :ألم يجعلنا الاسلام نحتفل كل يوم بعيد الحب حين قال " و تبسمك فى وجه أخيك صدقة" فكل يوم نقابل صديقا و نبتسم فى وجهه أو قريبا او حبيبا فنحن نحبه و نأخذ بذلك الأجر
و قال ايضا "تهادوا تحابوا".... فقدم يا زعلان على يوم الحب كل يوم هدية لمن تحب و من لا تحب و لا تقصرها على يوم واحد.. و قدم دباديب وورود كما تشاء
الغريب اننا حين نحتفل بما يحتفل به غيرنا بدون ان ان نعمل عقولنا :هل هو يوافق ديننا أم لا فأننا نكون كالببغاء مقلدين و ليس فقط مقلدين و لكن مأزورين ايضا
و من عظمة هذا الدين ان جعل اصحابه ذوى شخصيات مستقلة و امرنا ألا نكون إمعات
يا سادة لا نقف مع التشدد المتزمت و لا نوافقه و لكننا ايضا يجب ان لا نقف مع الانقياد الكامل بدعوى الحضارة و مواكبة العالم و يبدو اننا لا نواكبهم سوى فى هزلهم
أرحمونا يرحمكم الله فنحن قبل كل شيئ مسلمون
و اصحاب فكر مستقل و لسنا توابع و إمعات
يعنى إظهار المشاعر لازم يكون فى عيد الحب و بعدين نديها علقة سخنة تانى يوم اذا لم تحضر الطعام فى ميعاده..
المعضلة هى فى مشاركة قوم الاحتفال بعيدهم و هم ليسوا على ديننا
بمعنى لازم يكون عيد الحب يوم 14 فبراير.!!!
طيب خلوهم هم يحتفلون 14 و إحنا نحتفل يوم 20 و لا هو اليوم ده الوحيد الذى يمكن الاحتفال فيه ؟؟
عموما خطوة جميلة عدم دعوتك للاحتفال بعيد الحب و لكن من قال إنها مؤامرة خارجية؟؟!!! هى فى الحقيقة بدعة سيئة خارجية
|
الأستاذ الكريم محيي الدين
لم أدعو للأحتفال بمناسبة عيد الحب ...
إذا كنت تقصد "قبلاتي..."، فكانت مزحة أخ مع أخيه.
أنا لا أحتفل بأي مناسبة إلا العيدين، ولا حتى بيوم ميلادي.
ولا أجد داعي للأحتفال في أي مناسبة أخرى لتفاهتها برأيي.
فهؤلاء الذين زوجهم القديس فلانتين، على الأرجح أنهن سبايا حرب مسلوبات الإرادة في هذا الزوج، بتلك الحقبة التعيسة. ولا ندري أصلا مدى صحة هذا الخبر .
وخذ مثلا يوم الشكر، فهذا يحتفلون فيه لجرائمهم ضد الهنود الحمر، وللأسف الشديد التعليم التاريخي في أمريكا مسيس بشكل يدعو إلى الاشمئزاز .
ما أدعوهم -العلماء - إليه هو أن يقفوا بوجه المظالم التي تحصل ولا يجدوا لها أعذار...وأن يطبقوا العدل على الجميع دون تفرقة، يا رجل لم يبنوا حتى ما يحموا به ديار الإسلام .