يا علة بالحشى مكبوته
اخاف ابوح تلسعني النار
من شاف دنيتي يحسبها بالورود مفروشه
و الزف بالدف والطبل والطار
مادروا ان دنيتي مغشوشه
ضيعت فيها الخل والدار
خطوتي بين الناس محسوبة
والناس همها كيف ماكان صار
ضحكتي وان بدت للناس مغصوبة
وفي داخلي الهم يترنم على الاوتار
مشاعري اصبحت للغم مخطوبة
واحساسي سلم نفسه للاقدار
الهامي غاب ماعادصرت اشوفه
تركني بين هجير الافكار
والخواطر اصبحت عندي مبحوحة
حتى حروفي تناثرت مابين غيوم وامطار