موضوع ممتاز يا اموووورة سلمت يمينك
وهكذا نجد النفس الأمارة بالسوء التي ذكرها الله عز وجل في سورة يوسف
والضمير وهو الآنا الأعلى في نظر علم النفس
في صراع دائم وهذا الصراع هوجهاد النفس
أصعب من جهاد العدو وجهاد الشيطان
وقد سماها رسول لله عليه الصلاة والسلام
الجهاد الكبرى
ومن يجاهد النفس؟
اليس الضمير ؟
هو الذي يقمع النفس قبل الشروع في الفعل
او يؤنبها بعد الوقوع فيه ان فشل في منعها عنه
واين نجد هذا الضمير اليوم؟
مات الضمير فينا.........
وإذا مات الضمير
يُصبِح كل شئ مباح : كلام الزور ، الخيانه، القتل و السكوت عن
المنكر
إذا مات الضمير
تصبح أصوات المدافع كقرع الطبول ، و هدم المساجد على
المصلين ،
و تدمير المنازل على رؤوس أصحابها كمشاهدة فيلم أمريكي
مثير.
إذا مات الضمير
يتحول الإنسان لوحش كاسر ينتظر فريسة للإنقضاض عليها ،
و تبدو المدن كغابات موحشه
إذا مات الضمير
يكون الخاص عام و العام خاص .الحلال حرام و الحرام حلال
إذا مات الضمير
تغفو العقول وتثور الاحقاد تتعطل انسانية الانسان وتفقد حواسه
قيمتها
ويغدو صاحب عقل لا يفقه وصاحب عين لا تبصر
وصاحب أذن لا تسمع وصاحب قلب لا يدرك.
أليس هذا هو حالنا اليوم؟؟؟؟
من كلام بعض الحكماء:
الضمير صوت الروح ، والعاطفة صوت الجسد.(هنري وود)
كلما اشتدت الازمات الاقتصادية راجع سوق الضمائر(هنري وود)
قد يضللنا المنطق ، اما الضمير فلا .(غاندي)
الامر الوحيد الذي لا يخضع لحكم الاكثرية هو الضمير(غاندي)
اذا مات ضمير الانسان ، مات اغلى ما فيه (غاندي)
جزاك الله خيرا يا اميرة على هذا الموضوع الممتاز
ولو انه قلب علي المواجع
