ملحث ثان
الحالة هنا ليست فردية ولاشك ان الكثير من ابناء الامة قدموا ماهو اغلى واعز اليها من الجهد البسيط الذي بذلته فكل جهودي وابحاثي ودراساتي واكتشافاتي لاتعادل قطرة دم شهيد واحدة او صرخة معاناة طفل واحدة من ظلم اولي القربى قبل الصهاينة واذيالهم ولاتعادل جزءاً يسيرا من جهود كبار العلماء والمفكرين الذين هضم حقهم لالشئ سوى لقولهم..لا إله الاّ الله محمد رسول الله ... وان شاء الله تعالى سيخسخر الجيل الجديد من الامكانيات والمواهب ما يمكنهم من تحقيق ما فشلنا نحن فيه وهو اعادة السيادة الاسلامية على جميع صنوف العلم والمعرفة في العالم اجمع هذا يوجب ان نستمر في الكفاح حتى النزع الاخير فالاستسلام للفشل فشل اكبر وتقصير اعظم و فضل الله عز وجل علينا وتكريمه لنا بالاسلام لاتعادله عبادة ملايين السنين لكن الله عز وجل اكرم الاكرمين
قلت في ابيات من قصيدتي ...قضبان...معارضة قصيدة ابي القاسم الشابي...والنار لاتاتي على اعضائي
مِنْ خلف قضبان المعاقل هل ترى
تبدو الوجوه جميعها بسواءِ
والشهم في الدنيا حييٌّ أنْ يُرى
حياً بغير كرامة وإباءِ
مازن عبد الجبار ابراهيم العراق