[محى الدين]

لى سؤال واحد لكل من يدافع عن قائل الإفك و من هم مثله:
هل ترضى ان يكون ما قيل لأمك أو لأختك أو حتى لك؟
و بماذا كنت سوف ترد على من يتهم شرفك بالسوء؟
و قبل ان يرد متحذلق ما رجاء ان يفكر اولا..
فحتى امير لو كان سبه شخص فى عرضه لم يكن ليسكت و لم يكن يرضى باعتذار
يقينى ان كل من يقذف عرضا يعلم يقينا خطورة ما يقدم عليه وهو يقصد كل كلمة يقولها
فلا داعى لجعل قذف الاعراض مجرد ذلات لسان او تسرع يتطلب اعتذارا
و اتعجب لمن يلوم من يدافع عن عرض أخت هنا و يلام على ذلك و كأنه أرتكب جريمة!!!
يعنى يلام المدافع عن الشرف و يعذر قاذف الشرف؟
بأى عقل تحكمون وبأى ضمير تنطقون
مجرد قذف امرأة شريفة يكون فيه انهار تسيل من الدماء فى اماكن كثيرة
و عندنا عائلات كاملة ممكن ان تمحى من على وجه الأرض اذا اهين شرف امراة
و السؤال لمن يفرق الشرف هنا عن الشرف هناك:
هل الشرف انواع؟ و هل له أكثر من معنى؟
الشرف واحد و اذا اهين تراق على جوانبه الدماء
هكذا سنة الرجولة فى كل مكان
و قبل كل شيئ الا تعلمون ان الله لعن قاذف النساء بغير دليل
و لماذا ذلك لأن كلمة السوء تلف و تدور و لا يصدها شيئ و لا يردها
بل تزيد و تكبر و يزاد عليها بدل الكلمة ألف
و لنفرض ان إيناس فى لحظة صفاء مثلا دعت خطيبها أو زوجها أو حتى أخيها ليشارك هنا
او حتى لتريه ما تكتب فماذا سوف يكون رد فعله على ما قيل؟ و اذا كان لها اصحاب يدخلون هنا
ترى كيف سوف يكون شكلها امامهم..
الموضوع خطير جداااااااااااااا و من يستمرئه و يبسطه هو شخص قد فقد كل معنى للرجولة
و هو شريك فيه بنص كلام الله تعالى :
إِنَّالَّذِينَ جَاءُوا بِالْإِفْكِ عُصْبَةٌ مِنْكُمْ لَا تَحْسَبُوهُ شَرًّا لَكُمْبَلْ هُوَ خَيْرٌ لَكُمْ لِكُلِّ امْرِئٍ مِنْهُمْ مَا اكْتَسَبَ مِنَ الْإِثْمِوَالَّذِي تَوَلَّى كِبْرَهُمِنْهُمْ لَهُ عَذَابٌعَظِيمٌ (11) لَوْلَا إِذْ سَمِعْتُمُوهُ ظَنَّالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بِأَنْفُسِهِمْ خَيْرًا وَقَالُوا هَذَا إِفْكٌمُبِينٌ (12) لَوْلَا جَاءُوا عَلَيْهِ بِأَرْبَعَةِ شُهَدَاءَ فَإِذْ لَمْيَأْتُوا بِالشُّهَدَاءِ فَأُولَئِكَ عِنْدَ اللَّهِ هُمُ الْكَاذِبُونَ (13) وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ فِي الدُّنْيَا وَالْآَخِرَةِلَمَسَّكُمْ فِي مَا أَفَضْتُمْ فِيهِ عَذَابٌ عَظِيمٌ (14) إِذْتَلَقَّوْنَهُ بِأَلْسِنَتِكُمْ وَتَقُولُونَ بِأَفْوَاهِكُمْ مَا لَيْسَ لَكُمْبِهِ عِلْمٌ وَتَحْسَبُونَهُ هَيِّنًا وَهُوَ عِنْدَ اللَّهِ عَظِيمٌ (15) وَلَوْلَا إِذْ سَمِعْتُمُوهُ قُلْتُمْ مَا
يَكُونُ لَنَاأَنْ نَتَكَلَّمَ بِهَذَا سُبْحَانَكَ هَذَا بُهْتَانٌ عَظِيمٌ(16)